تراجع الدولار النيوزيلندي دون مستوى 0.59 دولار الأربعاء، حيث استقر عند أدنى مستوى له في 10 أشهر، مع مخاوف بشأن النمو العالمي، خاصة في الصين، الشريك التجاري الرئيسي لنيوزيلندا، وأوروبا.
وأظهرت البيانات أمس الثلاثاء أن نشاط الخدمات في الصين نما بأبطأ وتيرة في ثمانية أشهر في أغسطس.
هذا ويتوقع المستثمرون أن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة هذا الشهر، في حين من المتوقع أن يحافظ البنك المركزي النيوزيلندي على معدلات الفائدة النقدية عند 5.5% حتى منتصف عام 2024، بدعم من التفاؤل بأن البنك المركزي النيوزيلندي سيواصل مكافحة الضغوط التكلفة الدائمة حتى يصل التضخم إلى مستواه المستهدف البالغ من 1 إلى 3% من المستوى الحالي البالغ حوالي 6%، وسط توقعات بأن يشهد الناتج المحلي الإجمالي انكماشًا في الربع الثالث والربع الرابع من عام 2023.