حذر بنك إنجلترا من مخاطر قد تؤثر على النظام المالي بدول أوروبا جراء انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي دون التوصل لسيناريو بديل للبريكست، فيما أعلن زيادة معدلات الإقراض الإسبوعي لتشمل اليورو أيضا.
ويسعى بنك إنجلترا لتوفير العملة للمواطنيين البريطانيين حيث تم تفعيل خطة لاستبدال اليورو مقابل الجنيه الاسترليني، مشيرا إلى أن الأسر البريطانية قد تتعرض للخطر جراء الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وتعد حالات الفوضى التي قد تسيطر على أسواق الخدمات المالية هي أشد المخاوف التي لفت إليها المركزي البريطاني لاسيما في ظل غياب تحركات أخرى من سلطات الاتحاد الأوروبي
من جهة أخرى قال البنك المركزي الأوروبي في بيان منفصل إن خدمة اليورو التي أعلنها بنك إنجلترا تعد خطوة حكيمة واحترازية تهدف إلى تعزيز سلاسة عمل الأسواق التي تخدم الأسر والشركات.
وتساعد هذه الاجراءات البنوك والقطاع المالي الأوسع في مواصلة عملها خلال فترات اضطرابات السوق، خاصة أنه سبق وتم تطبيق إجراءات إقراض مماثلة قبل 10 سنوات خلال الأزمة المالية العالمية، ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد في 29 مارس الجاري رغم تزايد الحديث عن احتمال إرجاء الموعد.