كشفت بيانات صادرة عن معهد الإمدادات الأمريكي، ارتفاع مؤشر المشتريات غير الصناعي خلال الشهر الماضي إلى مستوى 59.7 نقطة، مقابل 56.7 نقطة في الشهر السابق له.
كما أظهرت البيانات صعود الطلبيات الجديدة إلى مستوى 65.2 نقطة، بزيادة 7.5 نقطة عن يناير الماضي، كما صعد مؤشر الإنتاج إلى 64.7 نقطة، مقابل 59.7 نقطة.
وتأتي زيادة النشاط الخدمي في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في إشارة على أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويا رغم التوقعات بتباطؤ النمو هذا الربع، ويُشير ذلك إلى أن الشركات لا تزال متفائلة بشأن طلب المستهلكين على الخدمات وأن تأثيرات إغلاق الحكومة تتلاشى، فضلاً عن تراجع المخاوف بشأن تصاعد التوترات التجارية.