هبط الين الياباني متجاوزًا 135 مقابل الدولار، لينخفض إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهرين بعد أن صرح أويدا محافظ بنك اليابان الجديد أن البنك المركزي يجب أن يحافظ على موقف سياسته التسهيلية المفرطة في الوقت الحالي.
وفي إطار خطابه أمام البرلمان الياباني، عارض أويدا التشديد النقدي استجابةً للتضخم الناتج عن التكلفة، محذرًا من أن مثل هذه الإجراءات ستضر بالنمو بشكل كبير.
كما تجاهل التغييرات الفورية في التحكم في منحنى العائد للبنك المركزي الياباني، مما يدعم أسعار السندات في جميع أنحاء العالم.
وعن البيانات الاقتصادية، قفز معدل التضخم الرئيسي إلى 4.3 في المائة في فبراير، وواصلت القراءة الأساسية ارتفاعها لتظل فوق هدف بنك اليابان للشهر التاسع على التوالي.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.76% مسجلا 135.73.