نور تريندز / تعلم التداول والاستثمار / اللقاءات المصورة / نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشه دبي – 26 ديسمبر 2022

نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشه دبي – 26 ديسمبر 2022

في مقابلة على شاشة تلفزيون دبي، صباح اليوم الاثنين، علّق محمد حشاد، رئيس قسم الأبحاث والتطوير في نور كابيتال وعضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين، على أهم تطورات أسواق المال العالمية في اليوم الأول للتعاملات خلال هذا الأسبوع، وأبرزها:

 أولاً: الغاز الروسي

وبسؤاله عن استعدادات روسيا لاستئناف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب يامال في أوروبا، قال “حشاد” أن هذا الخط كان قد تم إيقافه عن العمل في العام الماضي تحديداً في شهر ديسمبر لأسباب سياسية وليست أسباب فنية بعد أن أعلنت بولندا عدم رغبتها في شراء الغاز من روسيا معتمدة على الغاز المُخزن في ألمانيا.

ولكن حدث تحول مفاجئ بالنسبة لرد لجانب الروسي وقوله إنه قادر على المفاوضات، ولكن الجانب الروسي لا يفقد الأمل. ويعتقد “حشاد” أنه في هذه المرة يريد إغراء الجانب الأوروبي عن طريق الغاز في اعتقاده أن الكتلة الأوروبية لا تستطيع الاستغناء عن الغاز الروسي.

ثانياً: النفط

وبالحديث عن النفط، فإنه يتداول حول مستويات الـ80 دولار للبرميل، وكان قد ارتفع خلال هذا العام بنحو 8%، فما الذي يدعم مكاسب النفط؟

أوضح “حشاد” أن النفط استفاد مؤخراً من التصريح الخاص بألكسندر نوفاك، ووصل إلى مستويات 80.30 دولار للبرميل الواحد، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الروسي أن بلاده تخطط لخفض إنتاج النفط بداية من العام المقبل من 500 إلى 700 ألف برميل؛ أي ما يقارب من 5 إلى 7% من إنتاجها. وترجمت الأسواق ذلك بشكل سريع وعززت المخاوف حيال تراجع المعروض النفطي في الأسواق.

كما استفاد النفط بشكل كبير من تراجع مخزونات النفط حسبما كشف التقرير الأخير لوكالة الطاقة الدولية. حيث أعلنت عن تراجع 5.9%، ما عزز حالة التفاؤل في الأسواق بمدى قوة الطلب العالمي على النفط وتحديداً الطلب الأمريكي.

فيما لا يزال ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الصين -ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم- تحد من مكاسب النفط. غير أن “حشاد” يرى أنه عند استقرار النفط عند تلك المستويات، فمن المحتمل أن يزور مستويات الـ81.50 للبرميل الواحد خلال تعاملات الفترة القادمة.

ثالثاً: الذهب

لاحظنا خلال عام 2022 تداول فيما بين مستويات الـ1,700 دولار إلى الـ1,800 دولار تقريباَ للأونصة أي أنه حائر ما بين الضغوط التضخمية وما بين أسعار الفائدة واحتمالية الركود، فإلي أين ستتجه أسعار الذهب؟

أكد “حشاد” أن الذهب لا يزال حائر في مسار ضيق أو في نطاق جانبي ما بين ارتفاع الضغوط التضخمية والركود، أو احتمالات دخول الاقتصادات الكبرى داخل منطقة ركود. وعليه، يعتقد “حشاد” أنه في بداية العام القادم وفي ظل أن تبدأ البنوك المركزية الكبرى في الخفض التدريجي لأسعار الفائدة، فقد يواجه الذهب المزيد من الارتفاعات وقد نشاهد ارتفاعات تتخطي 10 إلى 20% في العام القادم أو في منتصف العام القادم تحديداً.

 وبسؤاله هل يرى إذا كانت البنوك المركزية ستقوم بتخفيف وتيرة سعر الفائدة في العام المقبل أو تشديد السياسة النقدية، قال “حشاد” أنه يعتقد أن سلاح رفع الفائدة أثبت فاعليته إلى الآن، وقد نشاهد مع بداية العام القادم هدوء نسبي أو تراجع نسبي في مستويات التضخم، ولكن لا يزال الطريق بعيد حتى نصل مستويات 2% ولكن قد يتراجع التضخم بشكل بسيط.

رابعاً: المركزي الأوروبي

لا يزال المركزي الأوروبي تحت ضغط بسبب ارتفاع معدل التضخم، فهل لديه بدائل متاحة لتفادي الركود؟ وهل بنوك منطقة اليورو قادرة على تحمل الصدمات؟

أوضح “حشاد” أن الكتلة الأوروبية في موقف لا تحسد عليه وتحديداً المركزي الأوروبي الذي يعاني من استمرار الضغوط التضخمية لأعلى مستوى لها منذ عقود. ويعتقد “حشاد” أن المركزي الأوروبي ليس لديه بديل ولا يستطيع الاستغناء عن رفع أسعار الفائدة في ظل المعيطات الحالية الموجودة داخل الأسواق، وإذا توقف عن رفع أسعار الفائدة فإن الوضع سيكون أسوأ مما هو عليه الآن.  كما يرى “حشاد” أن المعيار الجديد الذي يتحرك فيه المركزي الأوروبي قد يكون 50 نقطة أساس على المدى القريب.

أما فيما يخص البنوك، أشار “حشاد” إلى أن البنوك الأوروبية لديها مراكز رأس مالية قوية تستطيع تحمل الصدمات، ولكن التخوف من المؤسسات غير البنكية وصناديق التحوط.  وبسؤاله عن كيفية تعامل اليورو مع ذلك، قال “حشاد” أن اليورو قد يمدد مكاسبه أمام الدولار مع استمرار رفع أسعار الفائدة. 

تحقق أيضا

عائدات السندات الأمريكية

تعافي عائدات السندات الأمريكية بعد التركيز على الفائدة الفيدرالية

تعافت عائدات السندات الأمريكية بعد هبوط بسبب الإقبال على شراء هذه الأوراق المالية بهدف التحوط …