استقر العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات حول مستوى 3.5%، حيث يراكم المستثمرون الديون الحكومية وسط احتمالات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي قريبًا بإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة والمخاوف من تزايد تباطؤ نمو الاقتصاد.
في حين أن كل من مؤشر مديري المشتريات الخدمي وبيانات الوظائف التي جاءت أفضل من المتوقع قد جلبا بعض من عدم اليقين فيما يتعلق بالمستوى النهائي لصناديق الاحتياطي الفيدرالي، استمرت الأسواق في تسعير فرصة بنسبة 80% أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر.
كما دّلت بعض قطاعات الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك الإسكان والصناعة، على اقتراب الركود. ويتنامى الإجماع على أن المزيد من رفع أسعار الفائدة من المرجح أن يجر أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود العام المقبل.