نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
في إطار الفقرة التحليلية الأسبوعية للعملات، أجاب “حشاد” عن التساؤلات المتعلقة للمسار الفني لعدد من أزواج العملات المهمة وغيرها من المؤشرات الأخرى وعملات السلع.
زوج اليورو/دولار
قال “حشاد” أن اليورو تراجع على الرغم من رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي 75 نقطة أساس، حيث عاد للتداول دون نقطة التكافؤ أمام الدولار الأمريكي وتحولت إلى مستوى مقاومة عند تصحيح فيبوناتشي 23.60، المتوسطات المتحركة بتمارس الضغط السلبي على السعر وهناك تراجع واضح في العزم على الإطارات الزمنية القصيرة.
وبالتالي، يعتقد “حشاد” أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو السيناريو الهابط ونستهدف مستويات الـ99، وإن التسلل من هذا المستوى من شأنه أن يسهل مهمة ملامسة اليورو إلى مستوى الـ98.30، ولا يزال الاتجاه هابط أمام الدولار الأمريكي.
زوج الاسترليني/دولار
أما بالنسبة للباوند البريطاني، ففي ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد البريطاني، نلاحظ أن الباوند كان يتراجع، لكن الآن نشاهد الشموع الأخيرة تشير إلى عودة إلى عكس الاتجاه الهابط للباوند. ردًا على ذلك، قال “حشاد” أنه من أفضل الأداءات أمام الدولار الأمريكي هو الجنيه الاسترليني وهو منتظم العمل داخل القناة السعرية الصاعدة ويحفز ذلك الإشارات الإيجابية القادمة من المتوسط المتحرك البسيط 50 يوم.
وأعاد اختبار مستوى الـ1520 وافتتح تداولات جلسات الأسبوع فوق هذا المستوى. وعليه، يعتقد “حشاد” أن الجنيه الاسترليني أمامه المزيد من الارتفاعات إلى مستويات الـ1.17 مع حفاظه الإيجابي للاستقرار فوق منطقة الطلب القوية 15.20، وإذا تم كسر هذا المستوى بعض الميل التصحيحي الهابط إلى مستويات 13.80 قبل عودة الارتفاع من جديد.
زوج الدولار/كندي
وبسؤاله عن كيفية رد أداء الدولار الكندي في ظل مخاوف من عدم استقرار سعر الصرف، فلا ننسى أن البنوك المركزية تجتمع خلال الأسبوع الجاري وربما سنسمع عن مواكبة لرفع أسعار الفائدة، قال “حشاد” وجد الدولار/كندي مستوى مقاومة قوية حول مستويات 1.3680مع ضغط سلبي من المتوسطات المتحركة البسيطة.
كما توضح مؤشرات الزخم بعض التراجع في الزخم على الإطارات الزمنية القصيرة، وعليه، يرى “حشاد” أن الزوج أمامه مزيد من التراجع المؤقت لإعادة اختبار مستويات 1.35 قبل معاودة الارتفاع من جديد، وهي نقطة محورية يجب مراقبة الدولار الكندي عندها وهي مستوى 1.3680 والذي يعتبر أحد أهم المستويات.
أما بالنسبة للاتجاه العام على المدى القصير، فإن الاتجاه هابط في ظل الثبات دون مستوى والتخطي صعودًا لها قد يعيد اختبار 1.3800 قبل التراجع من جديد.
مؤشر الداو جونز
كان أداء المؤشرات الأمريكية في شهر أكتوبر يتسم بالتذبذب وكان الأفضل منذ عام 1976، وبسؤاله كان كيفية رصد تحركات الداو جونز خلال شهر أكتوبر وتحديدًا في الجلسات الأخيرة، قال “حشاد” أنه استغل نتائج أعمال الشركات التي جاءت فوق التوقعات، وهو الآن يستقر فوق مستوى دعم مهم للغاية 32700، ولكن لا تزال المتوسطات المتحركة البسيطة بتؤيد المنحنى الصاعد للأسعار.
كما أضاف أننا قد نشهد بعض التذبذب الهابط نتيجة خروج مؤشر استوكستك من مناطق التشبع في الشراء، ولا تزال مستويات الـ33300 هي المحطة المنتظرة في حال تم كسر مستوى 32700، قد نشاهد مستوى 32400 عند متوسط 50 يوم قبل محاولات الارتفاع من جديد وبالطبع سيكون التركيز منصب على قرار الفيدرالي.
النفط
يبدو أن قرار تخفيض منتجات النفط والإنتاج النفطي بمعدل مليوني برميل لم يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، فبسؤال هل يعتقد أن التراجع الحالي في أسعار النفط يعود إلى الحالة في الصين أي الانكماش في الاقتصاد الصيني والأرقام الأخيرة ناهيك عن قوة الدولار، قال “حشاد” أنه على الرغم من خفض معدلات الإنتاج بميلوني برميل، يكافح النفط للحفاظ على المسار الصاعد، حيث إن هناك بعض علامات التشبع في الشراء.
ولكنه بدأ جلسات الأسبوع الجاري على استقر فوق مستوى 86.40 وهو مستوى مهم للغاية والذي يتمثل في متوسط 50 يوم، ويعتقد “حشاد” أن النفط الخام لا يزال يستهدف مستويات الـ90 دولار للبرميل الواحد ما لم نشهد أي تداول خلال تداولات الأسبوع دون مستوى الـ86.30، وإذا تم التسلل دون هذا المستوى فقد نشاهد مستوى 84 دولار للبرميل.
الذهب
على الرغم من كل مخاوف التضخم والأرقام التي نتظرها من منطقة اليورو، لكن كل ذلك لم يساعد الذهب على الخروج من هذه الدائرة الضيقة، وتعليقًا على ذلك، قال “حشاد” إنه هناك ضغوط بيعية تحاصر الذهب على مدار عدة جلسات على التوالي، حيث فشل الذهب في اختراق مستويات الـ1660، وهو ما يمثل مستوى مقاومة مهم للغاية.
ويعتقد “حشاد” أن الضغوطات السلبية الواضحة على المتوسطات المتحركة البسيطة من شأنها الضغط على الأسعار إلى أسفل، وسينتظر الذهب مستويات الـ1615 دولار للأونصة الواحدة خلال تعاملات الأسبوع ما لم نشاهد أي تداول جديد فوق مستوى الـ1660 دولار.
