يتوقع ألا تدخل رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة ليز تراس في مواجهات مبكرة مع الاتحاد الأوروبي بعد أن ظهرت توقعات بأن تؤجل تفعيل بعض المواد المثيرة للجدل في اتفاق البريكست.
وقالت تراس إنها لا تنوي تفعيل المادة طوارئ في بروتوكول أيرلندا الشمالية الذي يُعد جزء أصيلا من اتفاق البريكست في الأسابيع القليلة المقبلة.
وتعكس تلك التوقعات أن رئيسة الوزراء الجديدة تريد التركيز على قضايا أهم لتحقيق صالح البلاد مثل سبل مواجهة التضخم الذي يستمر في إظهار ارتفاعات حادة.
وتسمح مادة الطوارئ للمملكة المتحدة بتجاوز الشروط والمواد المكونة لبروتوكول أيرلندا الشمالية المكمل لاتفاق البريكست الرئيسي.
ويدرس فريق عمل تراس مدى إمكانية تفعيل هذه المادة، خاصة مع اقتراب “فترة السماح” التي تم الاتفاق عليها بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، والتي تتضمن تخفيف القيود على التبادل التجاري بين المملكة المتحدة أيرلندا الشمالية، وهي الفترة التي تم الاتفاق عليها في 2020 وتنتهي في 15 سبتمبر الجاري.