الذهب يفشل في الاستفادة من العوامل السلبية التي تحاصر الأسواق

ختم الذهب تعاملات الاثنين في الاتجاه بضغط من الارتفاع الحاد للدولار الأمريكي الذي استفاد من عدة عوامل سلبية، أبرزها تراجع في البيانات الاقتصادية الصادرة الأسبوع الماضي وتوترات جيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، وخفض البنك المركزي التركي معدل الفائدة خلافا للاتجاه العالمي، وتصريحات من قبل عدد من أعضاء الفيدرالي تظهر ميلا إلى خفض الفائدة بنفس سرعة الاجتماعين الماضيين.

وهبطت العقود الآجلة للذهب إلى 1736 دولار للأونصة مقابل الإغلاق المسجل في جلسة الجمعة الماضية عند 1746 دولار للأونصة. وارتفع المعدن النفيس إلى أعلى مستوى له في يوم التداول المنقضي الاثنين عند 1749 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1727 دولار.

وشهدت الساحة على مدار الأسبوع الماضي توترات جيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين بسبب المحادثات التجارية بين الجانب الأمريكي وتايوان.

كما تراجعت قراءات مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى 4.81 مليون وحدة في يوليو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 5.11 مليون وحدة، مما أدى إلى هبوط مؤشر التغير في مبيعات المنازل الكائنة بنسبة 5.9-% مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق التي أشارت إلى تراجع بواقع 5.5-% .

وفاجأ البنك المركزي التركي الأسواق بخفض الفائدة فيما ينظر إليه كسباحة ضد التيار العالمي للسياسة النقدية في وقت ترفع فيه البنوك المركزية الرئيسة حول العالم الفائدة للتصدي للارتفاعات الهائلة للتضخم.

وتركز الأسواق على الحديث المرتقب لجيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، في منتدى جاكسون هول للسياسة النقدية الذي ينعقد في الولايات المتحدة الخميس المقبل.