وول ستريت تتراجع وسط سيطرة السلبية على الأسواق

تتراجع الأسهم الأمريكية منذ مستهل التعاملات في الأسبوع الجديد متأثرة بتوافر عدة عوامل سلبية في الأسواق حالت دون تحول بورصة نيويورك إلى الاتجاه الصاعد.

وهبط داو جونز الصناعي إلى 33056 نقطة بعد خسائر بحوالي 655 نقطة أو 2.00%. كما تراجع ستاندردز آند بورس500 إلى مستوى 4137 نقطة بعد خسائر بحوالي 90 نقطة أو أكثر من 2.00%. وسار ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة على نفس المنوال، متنازلا عن أكثر من 300 نقطة أو 2,5%.

وشهدت الساحة على مدار الأسبوع الماضي توترات جيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين بسبب المحادثات التجارية بين الجانب الأمريكي وتايوان.

كما تراجعت قراءات مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى 4.81 مليون وحدة في يوليو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 5.11 مليون وحدة، مما أدى إلى هبوط مؤشر التغير في مبيعات المنازل الكائنة بنسبة 5.9-% مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق التي أشارت إلى تراجع بواقع 5.5-% .

وفاجأ البنك المركزي التركي الأسواق بخفض الفائدة فيما ينظر إليه كسباحة ضد التيار العالمي للسياسة النقدية في وقت ترفع فيه البنوك المركزية الرئيسة حول العالم الفائدة للتصدي للارتفاعات الهائلة للتضخم.

 ومع انطلاق تعاملات الأسبوع الجديد، انطلقت تصريحات من جانب صناع السياسة النقدية في الفيدرالي، جاء أغلبها مركزا على ميل إلى المزيد من رفع الفائدة الفيدرالية في الفترة المقبلة.

وقال رئيس الفيدرالي في سان لويس الفيدرالي جيمس بولارد يوم الخميس إنه يفكر في دعم رفع سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي من 75 نقطة أساس في سبتمبر. وأضاف أنه ليس مستعدًا للقول إن الاقتصاد شهد أسوأ ما في التضخم، يندفع يقوة.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين يوم الجمعة إن “الحافز” بين محافظي البنوك المركزية كان نحو زيادات أسرع في أسعار الفائدة.