تراجعت مؤشرات البورصات الأوروبية بنهاية التعاملات، لتنهي الأسبوع الأول من فبراير داخل المنطقة الحمراء، بعد الإعلان عن بيانات اقتصادية سلبية نالت الدول الأوروبية بأسرها، والتي كان أهمها توقعات الاتحادية الأوروبية بتحقيق انكماش اقتصادي كبير خلال العام الجاري، وتوقع المركزي البريطاني انخفاض معدل النمو الاقتصادي للبلاد بنسبة 1.3% فقط وهي أدنى مستويات النمو منذ عشر سنوات.
تراجع مؤشر يوروستوكس بنسبة 0.48% ليسجل 3135.62 نقطة، فاقدا 15 نقطة.
وهبط مؤشر فوتسي البريطانية بنسبة 0.32% قيمتها 22.4 نقطة ليغلق عند 7071.18 نقطة.
كما نزل مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.05% فاقدا 115.24 نقطة ليغلق أسفل مستوى 11 ألف نقطة مسجلا 10906.78 نقطة.
وانخفض أيضا مؤشر كاك الفرنسية بمقدار 23.9 نقطة ليغلق عند 4961.6 نقطة متراجعا بنحو %0.48.
وتجددت التوترات التجارية مع تصريحات حول مسافة كبيرة بين الولايات المتحدة والصين لعقد صفقة تجارية، إلى جانب تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لن يلتقي مع نظيره الصيني قبل موعد انتهاء الهدنة في 2 مارس المقبل والذي حدده “شي جين بينج” بنفسه.
وعلى صعيد تطورات البريكست فإن رئيس المفوضية الأوروبية ورئيسة الوزراء البريطانية سوف يجتمعان مرة أخرى قبل نهاية فبراير الجاري لتقييم نتائج المناقشات المتعلقة بما إذا كان يمكن إيجاد طريقة من شأنها أن تحظى بأكبر دعم ممكن في برلمان المملكة المتحدة واحترام المبادئ التوجيهية التي وافق عليها المجلس الأوروبي أم لا.