تستمر السياسات المالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمعتمدة على التعريفة الجمركية وفرض رسوم على مختلف الواردات القادمة من مختلف دول العالم.
وتعيش الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الصراع التجاري مع ثاني أكبر اقتصاد عالمي في العالم بعد أن قررت فرض رسوم تجارية على منتجات صينية قيمتها 200 مليار دولار، وعلى الرغم من احتدام الصراع بين الطرفين، لم تتهاون أمريكا في التفكير بفرض تعريفة جمركية على الوارادات الأوروبية، لتفاجئ مختلف دول العالم باتجاهها لإلغاء الحوافز الجمركية للهند.
وقالت مصادر إن أمريكا تعفي واردات هندية قيمتها 5.6 مليار دولار، وتدرس حاليا إلغاء الإعفاء في ظل نزاع متنام بشأن سياساتها الاستثمارية والتجارية.
وتسعى أمريكا فرض إجراء عقابي هو الأكبر على الهند منذ تولي ترامب سدة الحكم، لاسيما وأن الإعفاء المقدم للهند معمول به منذ خمسون عاما.
وكان نظام الأفضليات المعمم سابقا مرتبطا بحزمة تجارية ونظرا لأن ذلك الاتفاق تراجع أكثر، فإن الولايات المتحدة تدرس سحب الاتفاق التفضيلي أو تقليصه.
وقالت مصادر قريبة الصلة لـ “رويترز” إن الممثل التجاري الأمريكي يستكمل مراجعة لوضع الهند كمستفيد من نظام الأفضليات المعمم وإن من المتوقع صدور إعلان بشأن هذه المسألة خلال الأسبوعين القادمين.