عصفت تصريحات رئيس البنك المركزي البريطاني بالجنيه الاسترليني مقابل الدولار، وسط توقعات متشائمة حول معدل النمو الاقتصادي لبلاده، لاسيما بعد أن توقع أن يهوى معدل النمو الاقتصادي لأدنى مستوياته في 10 سنوات عند 1.2%.
وعززت العملة البريطانية خسائرها عقب القرار، حيث انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4% ليصل إلى 1.2879 دولار، وأوضح البنك المركزي أن تباطؤ النمو العالمي، وآثار التوترات التجارية على بيئة الأعمال، إلى جانب عدم اليقين المحيط بالبريكست سيؤثر على اقتصاد المملكة المتحدة.
وعلى الصعيد الفني لأداء الباوند مقابل الدولار يواصل الجنيه الإسترليني الزحف السلبي أمام الدولار الأمريكي ضمن النظرة السلبية المتوقعة بعد أن نجح في ملامسة الهدف الرسمي 1.2965.