ارتفع الدولار الكندي خلال تداولات اليوم الأربعاء ليقفز إلى أعلى مستوياته في أسبوع، مع الضعف في أسواق النفط التي ساهمت في دعم الزوج إلى الارتداد من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
وشهدت التداولات على الزوج إيجابية مستفيداً من الارتكاز على أرضية دعم 1.3100 ضمن محاولات إيجابية استهدفت إعادة اختبار الدعم المكسور سابقاً 1.3150
وتشير النظرة الفنية إلى أن استقرار التداول اللحظي فوق 1.3120 يؤيد الصعود المصحوب بالإشارات الإيجابية لمؤشر القوة النسبية، وعلى الجانب الآخر استمرار الضغط السلبي القادم من المتوسطات المتحركة بالإضافة إلى اقتراب مؤشر ستوكاستيك من مناطق التشبع في الشراء يؤيد عودة الاتجاه الهابط.
ومع تعارض الإشارات الفنية سيكون هناك سيناريوهيين، أولهما أن الحصول على ميل صاعد يتطلب الاستقرار فوق 1.3150 والأهم 1.3165 وذلك يعزز فرص الصعود لإعادة اختبار 1.3200/1.3220
أما السيناريو الثاني وهو عودة ثبات التداول دون 1.3100 يضع الزوج تحت ضغط سلبي من جديد لاستئناف المسار الرسمي الهابط نحو 1.3065 ومن بعدها 1.3010.
وقد ساهمت بعض العوامل في الدفع بالزوج إلى تسجيل هذه المستويات، منها ضعف أداء النفط مع حالة الخوف والقلق التي تسود أوساط المستثمرين بشأن تباطؤ النمو العالمي بالإضافة إلى ضعف البيانات الأمريكية.
وتعرض الزوج لضغط سلبي خلال تداولات أمس من مستويات المقاومة الواقعة عند 1.3150، وتظهر مستويات الدعم والمقاومة الجديدة للزوج عند 1.3100 كدعم أول مقابل 1.3165 مستوى مقاومة أول.