تراجع الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات الخميس متأثرا بالتراجع في عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وتركيز المستثمرين في أسواق المال العالمية على انعدام اليقين الذي يحيط خفض مشتريات الأصول بعد ظهور دفعة جديدة من بيانات التوظيف.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يرسم صورة واضحة عن أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 92.53 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 92.65 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 92.76 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 92.38 نقطة.
وظهرت دفعة جديدة من بيانات التوظيف ألقت الضوء على انخفاض مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها في 18 شهر، أي بالقرب من مستويات ما قبل الوباء.
وكان من شأن هذه البيانات أن تعزز توقعات البدء في خفض مشتريات الأصول في وقتٍ قريب، لكن تصريحات لتشارلز إيفانز، عضو مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي، رجحت أن الاقتصاد الأمريكي لم يجتز الأزمة بعد.
وأكد رئيس الفيدرالي في شيكاجو أنه رغم “النمو الاقتصادي القوي، وزيادة عمليات التحصين باللقاحات المضادة للوباء، تبقى تحديات في مواجهة الاقتصاد، بما في ذلك اختناقات المعروض وسوق العمل”.