وول ستريت رهينة لمخاوف جديدة من مصادر مختلفة

رغم تحسن بيانات التوظيف الأمريكية بعض الشيء الخميس، تظهر الأسهم في وول ستريت تراجعا ملحوظا منذ بداية التعاملات في بورصة نيويورك.

وحذرت شركات من إمكانية التعرض لتعثر في الإنتاج بسبب اختناقات المعروض والارتفاع الحاد في التضخم في الفترة المقبلة، وهي المشكلات التي نتجت عن اضطرابات سير النشاط الاقتصادي بسبب القيود التي فرضت من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا.

ويبدو أن الأسواق تتراجع أيضا بسبب عدم تحديد جدول زمني واضح لخفض مشتريات الأصول واكتفاء أعضاء الفيدرالي ورئيسه جيروم باول بترجيح بداية تلك الإجراءات قبل نهاية العام الجاري.

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي إلى 34958 نقطة بعد أن فقد حوالي 75 نقطة أو 0.3%. وتراجع مؤشر ستاندردز آند بورس 500 إلى 4502 نقطة بخسائر بلغت حوالي عشر نقاط أو 0.3%. وهبط ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة أيضا إلى مستوى 15285 نقطة بعد أن هبط بحوالي نقطتين أو أقل من 0.1%.