الأسهم الأوروبية تتداول بسلبية مثل نظيرتها الآسيوية

تراجعت الأسهم الأوروبية خلال تداولات اليوم الجمعة، وهي في طريقها لإنهاء الأسبوع الثاني على التوالي من المكاسب، حيث يترقب المستثمرون المزيد من إشارات التقدم في إجراءات التحفيز الأمريكية، في حين أن ارتفاع أسهم ASML و ING أبقى الانخفاض تحت السيطرة.

كما انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% بعد أن ارتفع بنحو 4% حتى الآن هذا الشهر.

وبالمثل، هبط مؤشر IBEX 35 الإسباني بأكثر من 1 ٪ مسجلًا حوالي 7955 يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى له منذ 2 فبراير، حيث لا يزال المستثمرون قلقين بشأن تأثير الوباء المطول على النشاط الاقتصادي وبطء وتيرة التطعيمات فيروس كورونا.

في سياق متصل، خسر مؤشر فوتسي 100 0.4٪ ليتداول عند 6500 يوم الجمعة، بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية انكماش الاقتصاد البريطاني الذي دمره فيروس كورونا بنسبة 9.9٪ في عام 2020، وهو أسوأ أداء على الإطلاق، أسوأ قليلاً من أزمة عام 1921.

وعلى صعيد آخر، ارتفعت أسهم التكنولوجيا الأوروبية بنسبة 0.4٪، من بين القطاعات القليلة في المنطقة الإيجابية في التعاملات المبكرة.

كان المشاركون في السوق يأملون في أن يتم تمرير مشروع قانون تحفيز أمريكي مقترح بقيمة 1.9 تريليون دولار قريبًا من قبل المشرعين، حيث تظهر البيانات تعافيًا متوقفًا في سوق العمل الأمريكية مما يعزز القضية.