تراجعت العقود الآجلة للنفط إلى مستويات أقل في مستهل تعاملات الأسبوع الجاري بعد ارتفاع حققته في جلسة الجمعة الماضية، وذلك تأثرا بالارتفاع في قيمة الدولار الأمريكي مقابل أغلب العملات الرئيسية.
وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 52.07 دولار للبرميل مقابل الإغلاق المسجل في جلسة التداول الماضية عند 52.11 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوياتها على مدار يوم التداول الاثنين عند 52.52 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 51.78.
ومن المعروف أن السلع المقيمة بالدولار الأمريكي، أهمها النفط، تتراجع قيمتها كلما ارتفعت العملة الأمريكية، وهو ما تحقق بالفعل في نهاية تعاملات اليوم الأول من تعاملات الأسبوع الجاري.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، الاثنين إلى 90.76 نقطة مقابل الإغلاق المسجل الجمعة الماضية عند 90.77 نقطة.
وسجل المؤشر أدنى مستوى له على مدار أول أيام التداول الأسبوع الجاري عند 90.71 نقطة مقابل أعلى المستويات التي بلغها حتى الآن عند 90.95 نقطة.
وأسهم تدهور في شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية يستمر في ضرب الأسواق منذ نهاية الأسبوع الماضي فيما وصل إليه الدولار الأمريكي من مستويات وما حققه من صعود.
وجاءت البيانات الأمريكية على صعيد مبيعات التجزئة سلبية للغاية الجمعة الماضية عقب ظهور تقارير في الأسواق أشارت إلى أن لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا قد يواجه صعوبات في توزيعه أوروبا قد تؤدي إلى تأخر إعطائه لسكان القارة الأوروبية.
كما أعلنت بريطانيا نهاية الأسبوع الماضي إغلاق مسارات السفر في وجه القادمين إلى البلاد بداية من الاثنين مع إلزام كل من يصل إلى المملكة المتحدة بتقديم نتيجة اختبار سلبية للكشف عن كوفيد19.
وأعلنت السلطات في واشنطن الاثنين إغلاق محيط مقر الكونجرس الأمريكي في المدينة في إطار إجراءات أمنية مشددة بسبب ما يعرف بتهديد أمني خارجي.