استعاد الذهب مكانته لدى المستثمرين، باعتباره الملاذ الأمن وقت الأزمات في ظل حالة التوتر التي يشهدها الصعيدين السياسي والاقتصادي، خاصة بعد إعلان بيانات التجارة الصينية والتي أظهرت تراجع الصادرات الصينية لأدنى مستوياتها في عامين، بالإضافة لعدم وضوح الرؤية تجاه السيناريو المرتقب لانفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي.
ودفع اجتماع العوامل المختلفة أسعار الأسهم نحو التراجع، ليصعد المعدن الأصفر بنهاية تعاملات الاثنين، حيث ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير بمقدار 1.8 دولار تعادل 0.2% ليسجل 1291.3 دولار للأوقية.
كما ساهم استمرار الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية لليوم الثاني والعشرين في تراجع الدولار مقابل سلة العملات الرئيسية ليفقد مؤشر الدولار نحو 0.12%، مسجلا 95.55 نقطة.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن العام الحالي سيكون عام الكساد وضعف النمو، لاسيما وأن الاجتماعات بين بكين والولايات المتحدة الأمريكية لم يتم الإعلان عن نتائجها، فيما أصر البنك المركزي الصيني على موقفه الرافض للسماح لشركتي فيزا وماستركارد بالتعامل باليوان الصيني، في إشارة قد تدل على استمرار الحرب التجارية بين البلدين.