واكبت المؤشرات الأمريكية وتيرة التراجع التي سيطرت على أسواق المال الأوروبية، وأسواق النفط، ليهيمن الهبوط على أسواق السلع والأسهم على حد سواء.
وتراجع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 0.38% ليفقد 91.8 نقطة، مسجلا 23904.14 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.94% تعادل 65.56 نقطة، لينهي تعاملات جلسة الاثنين عند 6905.91 نقطة.
ولم يختلف الأمر لمؤشر S&P500 والذي أغلق عند 2583.89 نقطة متراجعا بنحو 0.48%، فاقدا 12.3 نقطة.
ولم تخالف البورصة الأمريكية توقعات المتعاملين، منذ جلسة ما قبل التداول حيث كبدت بيانات التجارة الصينية مختلف الأسواق خسائر كبيرة، بعد الإعلان عن تسجيل أكبر تراجع للواردات في عامين.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، حيث تشهد المملكة المتحدة اضطرابا حادا حول مصير خروج انجلترا من الاتحاد الأوروبي، وسط ترقب المتعاملون لما ستسفر عنه نتائج التصويت على اتفاقية البريكست غدا، في ظل وجود احتمالات بعدم موافقة البرلمان البريطاني للاتفاقية، وهو ما سيضع رئيسة الوزراء تيريزا ماي تحت ضغوط للبحث عن خطة بديلة.
كما فشلت تصريحات ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي حول طمأنة المستثمرين تجاه النمو الاقتصادي لبلاده، وتأكيده على مواصلة النمو العام الجاري، في دعم أسواق المال وسط تبادل الاتهامات مع الرئيس الأمريكي حول أسباب تراجع معدل النمو.