قال محافظ بنك كندا تيف ماكليم، أنه يجب أن يكون هناك خطوة سياسية جريئة للوباء، لكنها ستجعل الاقتصاد والنظام المالي أكثر عرضة للصدمات الاقتصادية.
وأضاف ماكليم في تصريحات اليوم الخميس، أن التعافي الكامل من الأزمة سيستغرق وقتًا، ولا يزال هناك العديد من المخاطر وكلما طالت فترة تهديد الوباء للوظائف والدخل زاد خطر حدوث مشكلات للأسر التي تعاني من الكثير من الديون.
وتابع ماكليم، إن تأثير الوباء على الأرواح وسبل العيش يتجاوز أي شيء شهدناه في حياتنا، جنبًا إلى جنب مع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وبنك كندا، يساعد النظام المالي المرن الكنديين خلال أزمة COVID19، ولكن سيكون صعودًا طويلًا وبطيئًا لإعادة الجميع إلى العمل.
وأوضح إلى أن هناك حوالي 20% من جميع مقترضي الرهن العقاري ليس لديهم أصول سائلة كافية لتغطية شهرين من المدفوعات، كان دعم الدخل الحكومي مفيدًا في مساعدة الكنديين على تجاوز هذه الأزمة، كما فعلت استجابة المؤسسات المالية الكندية.
منذ بداية الوباء، سمحت المؤسسات المالية الكندية لما يقرب من 800 ظالف أسرة بتأخير مدفوعات الرهن العقاري، كما سمحوا بالتأجيل على خطوط الائتمان وبطاقات الائتمان.
هذه المرونة المرحب بها أبقت مدفوعات الديون منخفضة للعديد من الأسر. لكن فترة تأجيل الدفع البالغة ستة أشهر تنتهي بالنسبة لمعظم المقترضين ، وستكون الأشهر القليلة القادمة حاسمة .