شهدت التداولات على الدولار الأمريكي تراجع خلال تعاملات اليوم الاثنين، مع ترقب لاجتماع الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق من الأسبوع، مع توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة.
وفي الوقت الحالي تراجع الدولار بنحو 0.14٪ أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى مستوى 1.1863، فيما هبط أمام الين الياباني بنحو 0.2% إلى مستوى 105.9000.
فيما هبط الدولار الأمريكي بنحو 0.5% أمام الجنيه الإسترليني عند مستوى 1.2856، وارتفع بنحو 0.04% أمام نظيره الكندي إلى مستوى 1.3184، بينما هبط بنسبة 0.11% أمام الفرنك السويسري عند 0.9176.
وقد أدت التحركات إلى ارتداد الدولار من أدنى مستوياته في أكثر من عامين والتي بنسبة 2٪ تقريبًا مقابل سلة من العملات.
وتترقب الأسواق اجتماع الفيدرالي الأمريكي على مدار يومي 15-16 سبتمبر الجاري، مع توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة ما بين الصفر و0.25% وذلك بالتزامن مع الكشف عن توقعات أعضاء اللجنة لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.
وتتطلع الأسواق أيضاً لنتائج انتخابات الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان لاختيار زعيم الحزب الذي سيخلف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ويعد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا المرشح الأكثر حظاً لخلافة آبي ويليه وزير الخارجية الياباني السابق فوميو كيشيدا، ثم وزير الدفاع السابق شيجيرو إشيبا.
فيما يكون المؤتمر الصحفي لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء 16 سبتمبر الجري، وتحديداً عقب نصف ساعة من انقضاء فعليات الاجتماع للتعقيب على قرارات اللجنة التي اعتمدت سابقاً العديد من برامج التحفيز لدعم الاقتصاد في مواجه تداعيات جائحة كورونا.
وكان باول قد أفاد على هامش اجتماعات جاكسون هول تبني الاحتياطي الفيدرالي لسياسة جديدة للتضخم واستهداف متوسط للتضخم أعلى 2% لبعض الوقت.
ويتداول مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية عند مستوى 93.1570 نقطة متراجع بنحو 0.2%.