تزايد الإصابات وشهادة باول أبرز أحداث الأسبوع الماضي

حالة من المخاوف تفرض هيمنتها على مختلف الأسواق سواء كانت عملات أو سلع أو أسواق مال، وذلك بعد تزايد أعداد المصابين بالفيروس التاجي، وتحذيرات منظمة الصحة العالمية من احتمالية ظهور موجة ثانية لفيروس كورونا، ولعل أبرز الأحداث التي شهدها الأسبوع الماضي كانت شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس والتي أكد خلالها على أن تعافي الاقتصاد الأمريكي لايزال أمر غير معلوم إلا أن المركزي الأمريكي لن يدخر أي جهد في تطويع السياسة النقدية لدعم الاقتصاد.

وحول أداء الأسهم الأوروبية بنهاية الأسبوع فتمكنت الأسهم الأوروبية من تحقيق مكاسب أسبوعية حيث ارتفع مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا بنسبة 2%، فيما زاد مؤشر كاك الفرنسي بنحو 1.9% وصعد أيضا مؤشر داكس الألماني بنحو كبير ليربح 3.6%، فيما كان الاستقرار من نصيب المؤشر البريطاني فوتسي الذي لم يشهد أي تغيير.

وعن معدل معدل البطالة في منطقة اليورو فشهد ارتفاع بأقل من تقديرات المحللين بنهاية مايو الماضي، بالتزامن مع الشهر الثالث الذي يشهد قيود الإغلاق لمواجهة تفشي كورونا في غالبية الدول بالمنطقة.

وكشفت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات يوروستيت أن معدل البطالة في منطقة اليورو ارتفع إلى 7.4 بالمائة بنهاية شهر مايو الماضي بالقراءة المعدلة موسمياً من 7.3 بالمائة المسجلة بنهاية الشهر السابق له.

من جهة أخرى كشفت بيانات صادرة عن مكتب إحصاءات يوروستيت، أن مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو ارتفع بوتيرة سنوية 0.3 % خلال شهر يونيو.

وحول أداء العملة الأمريكية بنهاية الأسبوع فسيطر الاستقرار على الدولار الأمريكي وسط حالة من الترقب لتزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا من جانب وتحسن بعض المؤشرات الاقتصادية من جانب آخر حيث كشف تقرير الوظائف الشهري بالولايات المتحدة إضافة 4.8 مليون وظيفة مع انخفاض معدل البطالة إلى 11.1%،

بينما أضاف القطاع الخاص غير الزراعي في اقتصاد الولايات المتحدة 2.369 مليون وظيفة خلال شهر يونيو مقابل إضافة 3.065 مليون وظيفة في الشهر السابق له بعد التعديل بالرفع.

واستقر مؤشر الدولار الرئيسي والذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل 6 عملات رئيسية عند 97.267 نقطة.

وكان الارتفاع من نصيب الأسهم الأمريكية التي حقق مكاسب أسبوعية كبيرة حيث ارتفع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 3.2% وخلال الأسبوع ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 4% وكان الارتفاع الأكبر من نصيب المؤشر المركب ناسداك الذي حصد مكاسب بلغت 4.6%.

وأهم الأحداث المتعلقة بالنفط فكشفت بيانات شركة بيكر هيوز تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط بمقدار 3 منصات في الأسبوع المنتهي اليوم لتصل إلى 185 منصة.

في حين ارتفع عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي بمقدار منصة واحدة خلال الأسبوع الجاري ليسجل 76 منصة.

فيما أظهرت بيانات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة، ارتفاع مخزونات الغاز الطبيعي ارتفعت بمقدار 65 مليار قدم مكعب ليصل إلى 3077 مليار قدم مكعب.

بينما كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن مخزونات النفط في الولايات المتحدة انخفضت بنحو 7.2 مليون برميل لتسجل 533.5 مليون برميل.

بينما ارتفعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة بحوالي 1.2 مليون برميل خلال نفس الأسبوع.

وعن أداء الذهب بنهاية الأسبوع فصعدت العقود الآجلة للذهب لتصل لمستوى 1774 دولار للأوقية بنهاية الأسبوع مرتفعا من 1770 خلال الأسبوع السابق عليه.