نور تريندز / التقارير الاقتصادية / أبرز 5 مؤثرات على الأسواق.. الموجة الثانية لكورونا تتصدر
الاقتصاد العالمي، كورونا، الدولار
الاقتصاد العالمي، كورونا، الدولار

أبرز 5 مؤثرات على الأسواق.. الموجة الثانية لكورونا تتصدر

لايزال العالم يترقب بحذر ويواجهة الصدمات التي أحدثتها أزمة كورونا، فعلى مدار أكثر من 5 أشهر يعيش العالم في حالة من عدم اليقين والترقب كل يوم لما سيحدث في اليوم التالي، فهي أزمة طاحنة أصابت الاقتصاد العالمي وراح ضحيتها عدد عظيم من البشر، لتظل جائحة كورونا المؤثر الأكبر على الأسواق والاقتصاد العالمي.

إلا أن هناك مؤثرات أخرى لها تأثيرها أيضاً على الأسواق العالمية والاقتصاد، أبرزها التوترات الجيوسياسية، الاشتباكات بين الصين والهند،
التحفيزات المالية، آمال التعافي الاقتصادي، وأخيراً الموجة الثانية من فيروس كورونا.

كل هذه مؤثرات أحدثت تغير في حركة الأسواق وكان لها مردودها على الاقتصاد العالمي بشكل عام:

الموجة الثانية من كورونا
وفي بكين أبلغ مسؤولين عن ظهور عدد من حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم السادس على التوالي، فيما سجلت الإصابات الجديدة مستويات قياسية في ست ولايات أمريكية يوم الثلاثاء.

واتخذت السلطات الصينية قراراً بإغلاق جميع المدارس في العاصمة بكين، تخوفاً من انتشار موجة جديدة من فيروس كورونا.

وكانت الصين قد خففت أغلب إجراءات مكافحة فيروس كورونا، بعدما أعلنت أنها قضت على الفيروس الذي بدأ انتشاره العام الماضي في مدينة ووهان.

التوترات الجيوسياسية
تسود حالة من التخبط والاشتباكات بين كل من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، ويعود ذلك إلى قيام كوريا الشمالية بقطع الاتصالات مع نظيريتها الجنوبية، ودعا بعدها رئيس سول إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.

وقامت كوريا الشمالية بتفجير مكتب الاتصال بين الكوريتين على الحدود بينهما، وقالت كوريا الجنوبية إن انتقادات كوريا الشمالية الأخيرة للرئيس “مون جاي-إن” كانت “لا معنى لها”، وهو ما يأتي في سياق عودة التوترات الجيوسياسية مجدداً بين الكوريتين.

الصين والهند
أيضا وقعت اشتباكات عسكرية بين الصين والهند على الحدود يوم الاثنين الماضي، وأسفرت عن مقتل 20 جنديا هندياً على الأقل، في موقع حدودي متنازع عليه في غرب جبال الهيمالايا.

التحفيزات المالية
أعلن الفيدرالي الأمريكي خطط لشراء سندات الشركات في السوق الثانوي، بقدرة شرائية تصل إلى 750 مليار دولار من ائتمان الشركات.

في آخر تصريحات له، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن برنامج شراء سندات الشركات سيتجه في النهاية لشراء ديونًا فردية للشركات بدلاً من الصناديق المتداولة في البورصة.

آمال التعافي الاقتصادي
تتزايد الآمال بشأن التعافي الاقتصادي، مع البيانات الإيجابية المعلن عنها آخرها كان تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية التي ارتفع بشكل تجاوزت فيها التوقعات، مما آثار دهشة الرئيس الأمريكي معبراً عن سعادته بهذه النتائج، وكذلك الإجراءات التحفيزية التي تتخذها الدول والبنوك المركزي لدعم الاقتصاد.

تحقق أيضا

باول

باول: الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي يساعد الفيدرالي في مهمته

قال جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، أثناء المشاركة في مؤتمر المنظور العالمي …