نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
كان انهيار أسعار النفط في العقود الآجلة للنفط هذا الأسبوع بمثابة إنذار ينطلق بأن صناعة النفط اهتزت بالفعل، وما حدث ببساطة، يتلخص في أن حاملو العقود المستقبلية غير راغبين أو غير قادرين على قبول تسليم السلعة المادية ، واضطروا إلى الدفع للتخلص منها. في هذه الحالة ، أصبح عقد شراء النفط سلبيًا للمرة الأولى على الإطلاق.
وقال ستيوارد جليكمان ، محلل أسهم الطاقة، إن تراجع عقود تسليم شهر يونيو، أثارت المخاوف تجاه صناعة النفط بشكل كبير على أن تكون النتيجة الحتمية تتمثل في ترك عدد أقل من الشركات قائمة بعد فترة من الإفلاس.
كانت الولايات المتحدة تنتج حوالي 13 مليون برميل قبل يوم واحد من توقف صناعة النقل ، مع انهيار فعلي لصناعة الطيران ثم انخفاض في الطلب على البنزين حيث بدأ الأمريكيون في البقاء في منازلهم في النصف الثاني من شهر مارس.
عادة ما يكون السائقون الأمريكيون مسؤولين عن حوالي 10 ٪ من الطلب العالمي على النفط ، وقد انخفض استخدامهم للبنزين إلى النصف.
وقد خفضت المصافي بالفعل إنتاج الوقود بنسبة 25٪ أو أكثر ، ويمكنهم التراجع أكثر ، حيث ينتجون حوالي 60٪ فقط من الطاقة الإنتاجية، فيما يتعرض المنتجون الآن لضغوط لتقليل إنتاجهم ، وتعلن الصناعة بالفعل عن تخفيضات للحد الأقصى للإغلاق والإغلاق بشكل جيد ولكنها ستفعل المزيد.
وعلق محللو بنك أوف أمريكا قائلين”ما زلنا نعتقد أن الطاقة تمر بمرحلة تحول من جيل إلى جيل حيث يتكيف العرض والطلب مع التغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
وتوقعوا إجراء تخفيضات هائلة في الانتاج لاسيما بعد أن انخفض عدد منصات الحفر بنسبة 50٪ منذ يوليو، قال جون كيلدوف أن بعض التخفيضات ستكون طوعية وستمكن الشركات من العيش ، والبعض الآخر سيكون لا إراديًا.
قال إدوارد مورس ، رئيس السلع العالمية في سيتي جروب إن الإنتاج الأمريكي انخفض بالفعل بنحو 700 ألف برميل يوميا من أعلى مستوى له في فبراير ويمكن أن ينخفض مليون برميل بحلول الربع الثالث.
بعد ذلك ، تعتمد التوقعات على وقت إعادة فتح الاقتصاد ، لكنه يعتقد أن الطلب يجب أن يرتفع وأن أسعار النفط ، على أساس برنت ، ستعود إلى 50 دولارًا بحلول نهاية العام.
وقال الرئيس دونالد ترامب إنه يرغب في خطة إنقاذ لهذه الصناعة ، لكن بعض اللاعبين الضعفاء المثقلين بالديون ربما لا ينجحون في ذلك.
وانخفضت العقود الآجلة لشهر يونيو بشكل حاد يوم الثلاثاء ، ليتراجع أكثر من 43 ٪ عند 11.57 دولار للبرميل.
