شهد الأسبوع الأول من شهر فبراير الجاري، مجموعة من الأحداث والبيانات الاقتصادية والسياسية التي أثرت على حركة الأسواق وساهمت في دعم الأسهم.
تبرئة ترامب
حيث صوت مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء الماضي، ضد عزل ترامب بأغلبية 52 صوتاً بشأن المادة الأولى من المساءلة وهى إساءة استخدام السلطة، مقابل 48 صوتاً.
فيما صوت المجلس لتبرئة الرئيس الأمريكي من التهمة الثانية الخاصة بعرقلة تحقيقات الكونجرس بأغلبية 53 صوتاً مقابل 47 صوتاً.
اتشار فيروس كورونا
مازال العالم يتابع تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد الذي انطلق من مدينة ووهان في الصين، مع استمرار زيادة أعداد الوفيات يوماً عن الآخر.
وتشير آخر احصائية صادر عن لجنة الصحة الوطنية في الصين اليوم الجمعة، إلى ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا عند 636 بنهاية يوم الخميس، بزيادة 73 حالة عن اليوم السابق، ليكون إجمالي عدد المصابين 31.161 ألف شخص.
البيانات الاقتصادية
شهدت الأسبوع الأول من شهر فبراير الجاري مجموعة من البيانات الاقتصادية غلب عليها الطابع الإيجابي التي كان مردودها الإيجابي على الأسواث والأسهم.
وظائف القطاع الخاص الأمريكي
أظهرت بيانات صادرة عن مكتب إحصاء العمالة الأمريكية الأربعاء الماضي، أن القطاع غير الزراعي في الاقتصاد الأمريكي أضاف 291 ألف وظيفة إلى سوق العمل الأمريكي خلال شهر يناير الماضي، مقارنة مع 202 ألف وظيفة في ديمسبر السابق له، وهي أكبر وتيرة في 5 أعوام.
وأظهرتت بيانات أيضاً ارتفاع طلبيات المصانع في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات خلال ديسمبر الماضي، لتسجل 1.8% مقابل توقعات بتحقيق 0.7% مسجلة أكبر زيادة في عام.
وكشفت بيانات أخرى ارتفاع مؤشر النشاط الخدمي في الولايات المتحدة ليسجل 53.4 نقطة خلال شهر يناير الماضي، مرتفعاً من 52.8 في ديسمبر السابق له، أيضاً ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي بالولايات المتحدة خلال شهر يناير الماضي ليسجل 50.9 نقطة مرتفعا من 47.8 نقطة خلال ديسمبر السابق له.
وكان لهذه البيانات مردودها الإيجابي على الأسواق، حيث قفز الدولار الأمريكي ليحقق مكاسب مقابل العملات الأساسية فوق مستوى 98.00 ليقترب من أعلى مستوى له في أكثر من شهرين على مدار الجلسات الماضية.
أوبك+ وخفض الإنتاج
ذكرت تقارير أن لجنة فنية أوبك+ أوصت بخفض إضافي مؤقت لإنتاج النفط بمقدار 600 ألف برميل يومياً لمواجهة تأثير فيروس الكورونا على طلب النفط.
وأشارت مصادر لـ”رويترز” إلى أن مقترح خفض الإنتاج 600 ألف برميل يومياً، سيكون في حالة مواقفة جميع الأعضاء، والذي من المقرر أن يبدأ تنفيذه على الفور ويستمر حتى يونيو.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن روسيا تدعم توصيات لجنة أوبك+ بخفض إضافي مؤقت لإنتاج النفط بمقدار 600 ألف برميل يومياً لمواجهة تأثير فيروس كورونا على الطلب على النفط، وفقاً لـ”رويترز”.
بداية المعركة بين بريطانيا والكتلة
مع بداية شهر فبراير الجاري بدأت الفترة الانتقالية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي التي تستهدف تنظيم العلاقات المستقبلية وتحديداً التجارية بين الطرفين.
وشهد اليوم الاثنين بداية المعركة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ليعبر الطرفان من البداية عن مواقف حازمة من خلال تصريحات حادة، آثارت مخاوف من امكانية أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي دون صفقة تجارية خلال 11 شهراً المقبلة من الفترة الانتقالية.