نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
يراقب العالم عن كثب تطورات الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم التي بلغ عمرها عاماً ونصف العام تقريباً، حيث شهدت المحادثات التجارية في الفترة الأخيرة بعض التطورات المتناقضة، فطارة من التصريحات تشير إلى تقدم وإيجابية في المحادثات وطارة أخرى تعكس صورة سلبية تخيم على المفاوضات بين الجانبين الصيني والأمريكي.
وأدت هذه التطورات المتناقضة إلى زيادة القلق والمخاوف بين المستثمرين وفي الأسواق، حتى أصبح التشاؤم يخيم على بكين من احتمالات عدم التوصل إلى اتفاق تجاري.
وآثارت التصريحات التهديدية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة التعريفات الجمركية، الشكوك في صفقت تجارية بين واشنطن وبكين، حيث هدد ترامب بزيادة التعريفات الجمركي على السلع الصينية إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
وقالت مصادر قريبة من البيت الأبيض، إن التوقيع على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين قد يتم تأجيله إلى العام المقبل، في الوقت الذي تضغط بكين من أجل إلغاء الرسوم الجمركية وفقاً لوكالة الأنباء “رويترز”.
وعقب الإعلان عن الاتفاق التجاري الجزئي في أكتوبر الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التوقيع الرسمي عليه لن يتم قبل خمسة أسابيع.
وكان المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية قد صرح من قبل، أن الجانبين قد اتفقا على إلغاء التعريفات على مراحل في حين ذكر ترامب في وقت لاحق أنه لم يوافق على ذلك.
ومع عدم التوصل لاتفاق حتى الآن، ترى المصادر أن التعريفات الأمريكية المقترحة على سلع صينية بقيمة 156 مليار دولار سوف تدخل حيز التنفيذ في موعدها منتصف الشهر المقبل.
وقامت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على نحو 500 مليار دولار من السلع الصينية، في المقابل فرضت الصين رسوم على 110 مليارات دولار من السلع الأمريكية.
وفي الوقت نفسه قال المتحدث بأسم وزارة التجارة الصينية قاو فينغ، إن الصين مستمرة في التواصل مع الولايات المتحدة لتسوية الخلافات الأخيرة المتعلقة بالاتفاق التجاري ونعتزم العمل بشكل جماعي، مشيراً إلى أن كل ما يتردد حول تأجيل الاتفاق التجاري والمحادثات التجارية
