شهد اليورو نوع من الاستقرار مقابل الدولار الأمريكي في تعاملات الآسيوية ليوم الأربعاء بعد تراجعات حادة شهدها يوم أمس ليصل إلى أدنى مستويات له منذ في 10 أشهر وذلك مع قوة الدولار الأمريكي وارتفاعه مقابل سلة من العملات الرئيسية وبعد أن أكد ريتشارد كلاريدا نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي مجددًا الحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
وتترقب الأسواق اليوم بيانات منطقة اليورو والكشف عن قراءة إحصائية مؤشر GFK لثقة المستهلك الألماني والتي تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 10.5 مقابل 10.6 في هذا الشهر.
ولكن التركيز الأكبرسيتوجه نحو بيانات الاقتصاد الأمريكي لما له من تأثير كبير على تحركات الأسواق ولدينا:
الناتج المحلي الإجمالي وقد تعكس القراءة اتساع إلى 3.6% خلال الربع الثالث مقارنة بالقراءة الأولية السابقة التي أشارت لنمو 3.5%
وبالتزامن مع صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد تعكس اتساع العجز إلى ما قيمته 76.7$ مليار مقابل 76.0$ مليار في سبتمبر الماضي.
وبيانات سوق الإسكان والتي قد تعكس ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة 4.0% إلى نحو 575 ألف منزل مقابل تراجع 5.5% عند نحو 553 ألف منزل في سبتمبر، وصولاً إلى الحديث المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في النادي الاقتصادي لنيويورك تحت عنوان “إطار الاحتياطي الفيدرالي لمراقبة الاستقرار المالي
و من المرجح أن يشير إلى مستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة خلال شهر ديسمبر.
يتراجع الزوج الآن بنسبة -0.02% ليتداول عند مستويات 1.1284.