نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
أكد بنك كندا أن اقتصاد البلاد قد تعافى بما يكفي لمواجهة الصدمات السلبية المحتملة بشكل أفضل.
وأشاد المركزي الكندي باستعداد المسؤولون على التصدي لأي تغيرات قد تحدث في الاقتصاد العالمي.
قال نائب المحافظ لورانس شيمبري في خطاب بعد يوم واحد من قرار المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة، إن صانعي السياسة بدأوا مداولاتهم هذا الأسبوع من خلال الاعتراف بأن الاقتصاد قد حقق أداء أفضل من المتوقع.
وفي الوقت الذي يعترف فيه تشيمبري بالمخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي وحقيقة أن البنوك المركزية الأخرى تخفض أسعار الفائدة ، إلا أن شيمبري قال إن بنك كندا سوف يطبق فقط سياسة تتناسب مع الظروف الاقتصادية للبلد. وتشمل أسعار الفائدة التي لا تزال تحفيزية ، والتضخم بنسبة 2 ٪.
وأضاف شامبري أن بنك كندا يعتزم مواصلة إدارة السياسة النقدية وفقا للظروف التي تناسب البلاد.
وقال مسؤول في البنك المركزي إن بنك كندا يبدو حذراً أيضاً من تفسير الانخفاض الأخير في عائدات السندات العالمية كمؤشر على الركود ، مع منحنيات العائد المقلوب على الأرجح إشارة إلى أن المستثمرين يرون نمواً أضعف على المدى الطويل.
جاء ذلك بعد أن قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الكندي الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير عند نسبة 1.75% لليلة الواحدة ومعدل الفائدة الرئيسية عند 2% فيما أبقى معدل الفائدة على الإيداع عند مستوى 1.5%.
وكشف بيان صادر عن بنك كندا المركزي عن تباطؤ النشاط التجاري واستثمارات الأعمال بالتزامن مع تصاعد وتيرة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
