نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
استهلت مؤشرات البورصة الأمريكية تعاملات أولى جلسات تداول الأسبوع على تراجع جماعي بسبب تصاعد وتيرة الخلاف التجاري بين قطبي الاقتصاد العالمي، واشنطن وبكين.
وجاء تراجع الأسهم الأمريكية بالتزامن مع انخفاض العملة الخضراء فيما كان المعدن الأصفر الأكثر استفادة من التوترات العنيفة التي تشهدها أسواق المال والعملات.
وهبط مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 1.63% فاقدا 431.8 نقطة ليقترب من اختراق مستوى26 ألف نقطة لأسفل عند 26053.21 نقطة، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بمقدار نقطة تعادل % ليصل إلى نقطة، وهبط أيضا مؤشر ناسداك القياسي بنحو 175 نقطة نسبتها 2.19% مسجلا 7829 نقطة.
جاء ذلك بعد أن أشارت وكالة بلومبرج الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة أن الحكومة الصينية ألزمت شركات زراعية مملوكة لها بوقف شراء أي سلع زراعية من الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهة أخرى امتدت الخلافات التجارية بين واشنطن وبكين لتصل إلى أسواق العملات حيث اتخذ النبك المركزي الصيني قرارا بتحديد متوسط نطاق العملة الصينية اليوان عند 6.9225 ليتراجع اليوان الصيني أمام الدولار الأمريكي لأقل من 7 يوان منخفضا بنسبة 1.5% تقريبا.
ويشير الهبوط في قيمة عملة الصين إلى أن البلاد قد تتسامح في مزيد من الضعف باليوان نظراً للنزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء قرار بنك الشعب الصيني بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن فرض المزيد من الرسوم الجمركية بنسبة 10% على سلع صينية قيمتها 300 مليار دولار، بالإضافة إلى الرسوم السابقة والمقدرة بـ 10% على بضائع قيمتها 250 مليار دولار.
ومن شأن ضعف اليوان أن يزيد تكلفة واردات النفط الصينية المقومة بالدولار مع حقيقة أن بكين أكبر مستوردي النفط الخام بالعالم.
