الإسترليني يواصل الزحف نحو مستويات متدنية

يواصل الجنيه الإسترليني الزحف بقوة في اتجاهه الهابط ليتراجع خلال تعاملات اليوم الاثنين أمام الدولار الأمريكي، مسجلاً أدنى مستوى له في أكثر من عامين، وسط حالة من القلق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.

ولا يزال القلق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يسيطر على تداولات الباوند، ليزداد بعد فوز بوريس جونسون بمنصب رئيس الوزراء البريطاني الجديد.

ويتداول الجنيه الإسترليني في الوقت الحالي عند مستوى 1.2343 متراجعاً بنحو 0.33% أمام الدولار الأمريكي، وهو أدنى مستوى منذ 10 مارس 2017.

وتشير النظرة الفنية إلى استمرار التحركات السلبية نحو 1.2330 ومن بعدها 1.2300 محطة رسمية منتظرة، والتحرك صعوداً فوق الدعم المكسور سابقاً الواقع عند سعر 1.2420/1.2430 سيوقف السيناريو المقترح ويبدأ الزوج في التعافي متوجهاً لإعادة اختبار 1.2490.

ومن المنتظر أن يزور رئيس الوزراء البريطاني جونسون اسكتلندا اليوم، للحصول على الدعم لسياسات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتتجه الأنظار نحو اجتماع الفيدرالي الأمريكي الذي ينعقد في وقت لاحق من الأسبوع يومي 30 و 31 يوليو، ومن المتوقع أن يخفض الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل.

وكان بوريس جونسون قد فاز الأسبوع الماضي بمنصب زعيم لحزب المحافظين في المملكة المتحدة ليتولى منصب رئيس وزراء بريطانيا.

واستطاع جونسون حصد إجمالي أصوات مؤيدة له بلغت 92153 صوت من أعضاء حزب المحافظين؛ ليفوز على منافسه جيرمي هانت الذي حصد 46656 صوت.

وآثار فوز جونسون بمنص رئيس وزراء بريطانيا الجديد الكثير من الجدل والتساؤل بشأن مستقبل ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “البريكست” الذي تركته له تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا السابقة.