شهدت التداولات على الجنيه الإسترليني نشاط أمام الدولار الأمريكي خلال تعاملات جلسة اليوم الخميس، ليرتد من أدنى مستوى له في أكثر من عام بعد تراجعه أمام مجموعة من العملات خلال الأيام الماضية، وسط تزايد المخاوف من حالة عدم اليقين التي تسيطر على مستقبل بريطانيا والخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
ويتداول الجنيه الإسترليني في الوقت الحالي عند مستوى 1.2480 مرتفعاً بنحو 0.4% أمام الدولار الأمريكي، ليرتفع من أدنى مستوى له منذ 10 مارس 2018 والتي كان حينها عند مستوى
وتأثر الجنيه الإسترلينى بالتوقعات القوية حول قيام البنك المركزى البريطاني بتخفيض أسعار الفائدة لتصدى التراجع الاقتصادى في البلاد والمخاطر المتزايدة باحتمالية خروج البلاد من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق،
وهناك توقعات تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في يوليو، وربما مرة أخرى في سبتمبر وهو ما يؤثر على تداولات الجنيه الإسترليني.
وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم، أن مبيعات التجزئة في بريطانيا ارتفعت بنحو 0.1% خلال شهر يونيو الماضي، مقارنة مع تراجعها 0.5% في مايو السابق له.
وتشير النظرة الفنية إلى أن التحركات الحالية تشهد ميل صاعد نتيجة عمليات التشبع من البيع،
وتشهد التحركات اللحظية للجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني، ميل خفيف صاعد بعد عدة جلسات متتالية من الهبوط مسجلاً أدنى مستوى له 133.85 خلال التعاملات المبكرة للجلسة الحالية.
وتشير النظرة الفنية أن الزوج قد يلامس 134.75 كهدف أول وقد يمتد إلى 135.00 وذلك لا يتنافى مع الاتجاه اليومي الهابط والذي يستهدف بشكل مباشر 133.50 ومن بعدها 133.20 هدف رسمي لموجة الهبوط.
وفقط من الأعلى استقرار السعر والتخطي لمستوى المقاومة الفرعية 135.10 يؤجل فرص التراجع اليومي ويزيد من احتمالية أن نشهد إعادة اختبار 135.70 قبل استئناف الهبوط العام من جديد.