شهدت التداولات على العملة الأوروبية عمليات بيعية ليواصل تراجعه أدنى مستوى 1.1200، بضغط من التوترات السياسية في إيطاليا وتصريحات نائب رئيس الحكومة الأيطالية.
وقال نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني في وقت سابق إنه مستعد لتحدي قواعد الميزانية الأوروبية وعدم الالتزام بها، بهدف توفير الوظائف في إيطاليا.
وأضاف سالفيني في تصريحات أخرى، إن الحزب سيستمر في محاربة القوانين الخاصة بالاتحاد الأوروبي، وأن الحكومة تعمل على تغيير القوانين المصرفية للاتحاد الأوروبي.
وجاءت تصريحات نائب رئيس الحكومة الإيطالية أمام تجمع انتخابي في مدينة فيرونا الإيطالية ضمن حملة انتخابات البرلمان الأوروبي.
وبحلول الساعة 8:30 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع اليورو بنحو 0.01% أمام الدولار الأمريكي إلى مستوى 1.1175 دولار.
وتشير النظرة الفنية إلى أن الزوج يحوم الآن حول مستويات 1.1180 المتمثل في تصحيح فيبوناتشي 61.80%، ليؤيد مواصلة السلبية نحو الهدف المنتظر 1.1100 محطة أولية.
وفي حالة الاتجاه الهابط فيكون الهدف المبدئي عند مناطق 1.1030 ومن بعدها 1.1000، فقط من الأعلى الارتقاء من جديد فوق 1.1210 والأهم 1.1250 قادر على إفشال السيناريو الهابط تماماً ويقود الزوج للتعافي متوجهاً نحو 1.1300 وتمتد لاحقاً إلى 1.1335.