انخفض العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين إلى أدنى مستوياته منذ عام 2016، مع تباطؤ الواردات وارتفاع الصادرات، في ظل الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتراجعت فجوة تجارة السلع مع الصين إلى 28.3 مليار دولار خلال مارس، وفقًا لبيانات وزارة التجارة الأمريكية، مما يمنح الرئيس “دونالد ترامب” الفرصة لزعم أن حربه الجمركية تحقق النتائج المرجوة مع وصول المفاوضات إلى مرحلة حرجة.
وكشفت بيانات صادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي ومكتب التحليل الاقتصادي بالولايات المتحدة، اليوم الخميس،، أن عجز السلع والخدمات بلغ 50 مليار دولار خلال شهر مارس الماضي بزيادة 0.7 مليار دولار عن أرقام العجز المسجلة في فبرايرالسابق له بعد التعديل.
وتعكس الزيادة في عجز الميزان التجارية بأكبر اقتصاد حول العالم، زيادة في عجز الميزان السلعي بنحو 0.5 مليار دولار لتصل إلى 72.4 مليار دولار.
وتأتي هذه الزيادة بالعجز السلعي في مقابل تراجع فائض الميزان الخدمي بنحو 0.2 مليار دولار خلال مارس إلى 22.4 مليار دولار.
ووفقاً للبيانات، فإن العجز التجاري الأمريكي مع الصين تراجع بمقدار 1.9 مليار دولار ليسجل 28.3 مليار دولار خلال شهر مارس لتكون الفجوة مع بكين عند أدنى مستوى في 3 سنوات، وذلك مع زيادة 1.4 مليار دولار في الصادرات وتراجع 0.5 مليار دولار بالواردات.
وكانت توقعات المحللين تشير إلى أن العجز التجاري الأمريكي للسلع والخدمات سوف يرتفع إلى 51.4 مليار دولار.