ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي بدعم من بيانات اقتصادية إيجابية حيث خالف العجز التجاري للبلاد توقعات المحللين ليصل إلى 2.9 مليار دولار كندي بنهاية شهر فبراير الماضي، مقابل توقعات بتسجيل 3.5 مليار دولار كندي.
وسيطر الهبوط على العملة الأمريكية مقابل الدولار الكندي بعد أن استمد قوته من بيانات التضخم، حيث أعلنت هيئة الإحصاء الكندية اليوم بأن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 1.9% على أساس سنوي بنهاية شهر مارس الماضي.
وكانت تداولات سلبية سيطرت على تحركات الدولار الأمريكي أمام الدولار الكندي بعد أن فشل في اختراق المقاومة المنشورة خلال التحليل السابق الواقعة عند 1.3400 متراجعاً منها سريعاً نحو الأسفل.
كما استفاد الدولار الكندي أيضاً من بيانات صادرة عن الوضع الاقتصادي في الصين والتي كشفت عن نمو الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من التوقعات في الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري بنحو 6.4% مقابل التوقعات البالغة 6.3%.