نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية الأسبوع بدعم من الأداء القوي لشركات التكنولوجيا، وخاصة شركات الشرائح الإلكترونية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وحقق مؤشر ستاندرد آند بورس 500 ارتفاعًا بنسبة 0.2%، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأقل من 0.1% في حين حقق مؤشر ناسداك 100 للصناعات التكنولوجية الثقيلة مكاسب بحوالي 0.3% ليكون الأعلى ارتفاعًا بين مؤشرات بورصة نيويورك.
ومان سهم ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، من أبرز المحركات التي قادتك صعود أسهم التكنولوجيا بمكاسب تجاوزت 5,00%.
جاء ذلك بعد أن كشفت فت شركة بيركشاير هاثاواي، المملوكة للملياردير وعملاق الاستثمار المالي وارن بافيت، عن استثمار بقيمة 4.9 مليار دولار في الشركة.
كما ساهمت مكاسب قوية لعدد من شركات الشرائح مثل ميكورن تكنولوجي، التي حقق سهمها حوالي 4.00%، وويسترن ديجيتال، التي حققت مكاسب بحوالي 0.3%، وسي جاي، ولام ريسيرش بمكاسب 2.00% لكل منهما.
ولا تزال الأسواق في حالة ترقب حدت من مكاسب الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات الأسبوع، وهي الحالة التي تسيطر على معنويات السوق باقتراب نتائج اجتماع الفيدرالي ونتائج الربع الثالث المالية لشركة إن فيديا.
وتعتبر أرباح إن فيديا في هذه الفترة مؤشرًا رئيسيًا إلى اتجاهات الاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي. كما يترقب المستثمرون نتائج شركات التجزئة الكبرى مثل وول مارت وتارجت وهوم ديبوت هذا الأسبوع، لما لها من أهمية في قياس قوة إنفاق المستهلك الأمريكي.
على صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر نيويورك التصنيعي إلى مستويات أعلى من توقعات السوق إلى 18.7 نقطة، وهو أعلى مستوى في عام، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى تراجع عند 5.8 نقطة.
