أسهمت قوة الدولار الأمريكي إلى حدٍ كبير في ضعف الين الياباني على مدار تعاملات الأسبوع المنقضي. كما شاركت عدة عوامل أخرى تتعلق بالسياسة النقدية لبنك اليابان.
وفي نهاية الأسبوع الجاري، تمكن الدولار الأمريكي من تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة بدفعة من عدة عوامل توافرت في الأسواق دعمت صعود العملة الأمريكي منها ما يتعلق بمعنويات السوق وعوامل أخرى ذات صلة بالسياسة النقدية والتوترات التجارية.
وقال كازو أويدا، محافظ بنك اليابان، إن البنك المركزي قد يرفع الفائدة حال إشارة النظرة المستقبلية للاقتصاد الياباني إلى ارتفاع في الأسعار يلوح في الأفق في الفترة المقبلة.
ولم ينته الأسبوع حتى اتخذ بنك اليابان القرار بعدم المساس بمعدل الفائدة وتفادي رفع المعدلات الحالية مع اتخاذ القرار بالاستمرار في خفض مشتريات البنك المركزي من سندات الخزانة اليابانية التي اشترتها السلطات النقدية في أوقات الأزمات، وهو إجراء من إجراءات التيسير الكمي، مما ينعكس سلبًا على أداء الين.
وارتفع الدولار/ ين إلى 146.06 مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 144.05.