نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق الأسهم العالمية / نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشة دبي – 24 أبريل 2025

نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشة دبي – 24 أبريل 2025

علّق محمد حشاد، كبير الاستراتيجيين، ورئيس قسم الأبحاث والتطوير في نور كابيتال، وعضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين على كيفية قراءة اللغة المائلة إلى التهدئة في التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي تقابلها لغة صلبة ونافية للتهدئة من قبل الصين، فأوضح حشاد أنه بالنظر إلى الفترة السابقة وما فعلته تصريحات ترامب، يمكن استخلاص أن الأسواق تتأرجح بشكل كبير وسط تلك التصريحات، ونعلم جميعا أنه رجل التصريحات الأول.

أسواق المال العالمية تتأرجح وكلمة السر دونالد ترامب

وأضاف حشاد: “شهدت جلسة أمريكا الشمالية، الأربعاء الموافق 23 أبريل، نبرة مختلفة، وأعتقد أن إدارة ترامب ترغب في تهدئة النزاع ما بين الجانبين الأمريكي والصيني، وهو ما كان واضحًا في بعض التلميحات بأن الرسوم الجمركية لن تدوم طويلا وأنها قد تصل إلى 60% بدلا من الحالية 145%”.

ورجح حشاد أن نبرة التهدأة من قبل ترامب لها هدف رئيسي، ألا وهو: عودة وتعزيز مكانة الدولار الأمريكي وتعزيز الثقة في الأصول الأمريكية التي فقدت كثيرا خلال أسبوع التداول الجاري والأسبوع الماضي.

وفيما يخص نبرة الصين، كما وصفت بالنبرة الصلبة، يعتقد حشاد أن الصين تعلم تماما مكانتها الاقتصادية، بصفتها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تعلم مدى حجم الديون على الولايات المتحدة الأمريكية، البالغة نحو 36 تريليون دولار وتعلم أيضا أنها تعتبر من أكبر دائني الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإن تصعيد النزاع التجاري بين البلدين، هو سيناريو لن يكون هناك فيه رابح.

الثقة في الدولار والأصول الأمريكية

وردًا على سؤال حول مساعي الولايات المتحدة لتعزيز الثقة بالدولار الأمريكي والذي سجل مستويات منخفضة كثيرا في الفترة السابقة، ولكن من ضمن مستهدفات دونالد ترامب خفض مستويات الديون المرتفعة، فكيف يمكن احداث التوازن بين الهدفين، أشار حشاد إلى أن خفض قيمة الدولار يعتبر عامل إيجابي وسلبي في نفس الوقت، ومن بين إيجابياته أنه يساعد الصادرات أو يساهم في زيادتها وبالتالي يحفز النمو الاقتصادي الأمريكي، وفي المقابل، يؤدي ضعف الدولار إلى تكلفة ارتفاع الواردات ولكن فيما يتعلق بمستويات الديون، ويعتقد حشاد أنه سيكون له تأثير سلبي، والسبب في ذلك أن العائدات التي ستحصل عليها الدولة من الضرائب وغيرها ستفقد قوتها الشرائية وعلى الجانب الآخر يرجح  أن  معدلات الفائدة ستظل مرتفعة، وبالتالي تراجع ثقة المستثمر في الأصول الأمريكية، واهتزاز الثقة فيها وهنا ستكون الدولة مضطرة لطرح سندات بشكل أكبر لكي تستطيع رفع مستوي ثقة المستثمر فيها وهو ما يزيد العبء المالي عليها.

أوبك+

وبالانتقال للحديث عن أسواق النفط وتحديدا ما يتعلق بأوبك+، والحديث لمتداول بالأسواق عن احتمالية زيادة الإنتاج، فالبعض  يرجح أن أوبك+ تسعى للضغط على دول معينة لم تلتزم بمستويات الإنتاج، وعما إذا كان من الممكن أن تقوم أوبك+ بذلك في ظل التقلبات التي تشهدها الأسواق، أوضح حشاد أن كافة السيناريوهات مطروحة بالنسبة لأوبك+، ولكن فكرة أنها تريد الضغط على بعض الدول، يعتقد أنها ليست ضمن أهداف منظمة أوبك، التي يعد هدفها الرئيسي حماية مصالح الدول المنتجة، كما أن هدفها الرئيسي يتمثل في ضمان الاستقرار وتحقيق التوازن ما بين مستويات العرض والطلب ولكن يعتقد حشاد أنه في خلال شهر يونيو القادم قد تقوم منظمة الأوبك بزيادة الإنتاج أو قد تقرر تسريع وتيرة زيادة الإنتاج.

وعما يمكن استنتاجه من توجه أوبك+ نحو زيادة الإنتاج الشهرين القادمين؛ وهل ستستمر أوبك+ في هذا الاتجاه أما أن التقلبات الحالية، أجاب حشاد بأن قرارات أوبك+ قد تسرعها العوامل السياسية والجيوسياسية التي تحرك أسعار النفط.

تحقق أيضا

الإسترليني

الإسترليني يرتفع على حساب الدولار الأمريكي

ختم الإسترليني تعاملات الخميس في الاتجاه الصاعد بدفعة من هبوط الدولار الأمريكي الذي تأثر بعودة …