تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأسباب تتعلق بمستقبل الاقتصاد في الولايات المتحدة وأخرى تتعلق بالأثر المتوقع لخفض الفائدة المحتمل من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء المقبل في نهاية اجتماع نوفمبر الجاري.
وجاء هبوط العائدات على هذا النوع من الأوراق المالية بعد ظهور نتائج استطلاعات رأي أشارت إلى تغير ميل الناخبين في الولايات المتحدة لكاملا هاريس، المرشحة الجمهورية ونائية الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، لتكون رئيسة البلاد بعد أن أظهرت الاستطلاعات السابقة ميل إلى فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وكانت الضرائب المرتفعة والتعريفات الجمركية التي تعهدت هاريس بعدم فرض المزيد منها وراء التراجع الذي أظهرته العملة الأمريكية في مستهل التعاملات الاثنين ولا يزال يهبط.
ويتوقع على نطاق واسع أن يخفض الفيدرالي الفائدة في نهاية اجتماع نوفمبر الجاري الأربعاء المقبل، وهو ما أدى إلى تصاعد تكهنات ببيئة اقتصادية منخفضة تكلفة الاقتراض المعروفة بأنها صديقة للتوسع والنمو بالنسبة للشركات وتزيد من جاذبيتها للاستثمار.
وهبطت عائدات سندت الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.290% مقابل الإغلاق المسجل الجمعة الماضية عند 4.297%. وارتفعت العائدات على السندات الحكومية المعيارية إلى أعلى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 4.397% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 4.367%.