تواصل الأسهم الأمريكية في وول ستريت الهبوط متأثرةً بعدة عوامل متوافرة في الأسواق تؤثر سلبًا على شهية المخاطرة، أبرزها ترقب انتخابات الرئاسة الأمريكية 0224 التي تبدأ إجراءاتها الثلاثاء المقبل ومن بعدها قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الاجتماع الذي يمتد ليومين وينتهي الأربعاء المقبل. كما ظهرت بيانات أسهم في التأثير سلبًا على معنويات السوق أيضًا.
وتراجع داو جونز الصناعي إلى 41818 نقطة بعد أن تنازل عن 243 نقطة أو 0.6%. وهبط مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى 5715 نقطة بعد خسارة 12 نقطة أو 0.3%. كما خسر ناسداك100 للصناعات التكنولوجية الثقيلة حوالي 437 نقطة أو 0.4%، مستقرًا عند 18181 نقطة.
وجاء هبوط الأسهم الأمريكية بعد ظهور نتائج استطلاعات رأي أشارت إلى تغير ميل الناخبين في الولايات المتحدة لكاملا هاريس، المرشحة الجمهورية ونائية الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، لتكون رئيسة البلاد بعد أن أظهرت الاستطلاعات السابقة ميل إلى فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وكانت الضرائب المرتفعة والتعريفات الجمركية التي تعهدت هاريس بعدم فرض المزيد منها وراء التراجع الذي أظهرته العملة الأمريكية في مستهل التعاملات الاثنين ولا يزال يهبط.
ويتوقع على نطاق واسع أن يخفض الفيدرالي الفائدة في نهاية اجتماع نوفمبر الجاري الأربعاء المقبل، وهو ما أدى إلى تصاعد تكهنات ببيئة اقتصادية منخفضة تكلفة الاقتراض المعروفة بأنها صديقة للتوسع والنمو بالنسبة للشركات وتزيد من جاذبيتها للاستثمار.
وتراجع مؤشر سوق الإسكان الصادر عن الجمعية الوطنية لمقاولي المنازل NAHB إلى 9.7 نقطة بينما هبط مؤشر طلبات المصانع في الولايات المتحدة بـ0.5% في سبتمبر الماضي.
لكن هذه الدفعة من البيانات أضافت إلى معاناة الأسهم الأمريكية التي استمرت في الهبوط وسط هذا الكم الكبير والمؤثر من العوامل التي تمسك بزمام حركة السعر في الأسواق.