نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
بعد خفض معدلات الفائدة في يونيو، من المتوقع أن يحافظ البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه في يوليو ويؤكد صانعو السياسات أن خفض يونيو لا يعني تخفيضًا خطيًا أو على التوالي.
وبعد عدم وجود تطورات كبيرة منذ يونيو على صعيد البيانات الاقتصادية، يتجه الاهتمام الآن إلى التوقعات الجديدة الربعية للتنمية الاقتصادية المتوقعة في سبتمبر ويتوقع المستثمرون خفض معدلات الفائدة مرتين إضافيتين بحلول نهاية العام.
وأشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، مؤخرًا إلى الموقف المتقدم لمنطقة اليورو على مسار السيطرة على التضخم ومع ذلك، لا يزال هناك عدم يقين بشأن التعافي المستقبلي وبين أعضاء مجلس الإدارة في البنك المركزي الأوروبي، هناك تباين في الآراء؛ إذ يفضل البعض خفضًا واحدًا في معدلات الفائدة، بينما يروج البعض الآخر لخفضين. يؤكد الموقف الصارم توازن مخاطر التضخم، مع التحذير من التخفيضات السريعة في معدلات الفائدة.
وتتوقع التحليلات أن يخفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام، على الأرجح في سبتمبر وديسمبر. في حين قد لا يوفر المؤتمر الصحفي يوم الخميس إضافةً إلى هذا المستوى من الوضوح، يراقب المتداولون والمستثمرون والمحللون بعناية الآفاق الاقتصادية.
يمكن أن يعزز خفض معدلات الفائدة المحتمل في سبتمبر من قرار البنك المركزي الأوروبي المائل إلى التيسير مستقبلا وليس الآن، وتشير التوقعات إلى خفض الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس في سبتمبر وديسمبر، مع وصولها إلى 2.50٪ بحلول عام 2025.
ومن غير المرجح أن ينفذ البنك المركزي الأوروبي تخفيضات متتالية في معدلات الفائدة نتيجة للتضخم المستمر في أسعار الخدمات، ونمو الأجور القوي، وسوق العمل القوية، ويشير المحللون أيضًا إلى أن معدلات الفائدة ستظل مقيدة حتى تقترب من حوالي 3%.
ويتوقع أن ينفذ البنك المركزي الأوروبي خفضين إضافيين في معدلات الفائدة في عام 2024، يليهما تخفيض ربع نقطة في عام 2025.
وتشير أحدث تصريحات كريستين لاجارد إلى إمكانية خفض معدلات الفائدة في سبتمبر، على الرغم من أنها أقل قوةً من التوجه السابق قبل خفض يونيو وبالتالي، سيخفض البنك المركزي الأوروبي بالفعل معدلات الفائدة في سبتمبر، شريطة أن لا تكشف بيانات الأجور والتضخم عن أي مفاجآت كبيرة.
