سيطر التراجع على مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الأربعاء بعد تجدد مخاوف المستثمرين إزاء تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، ولكنها قلصت خسائرها لاحقاً مع استمرار مراقبة حركة عوائد سندات الخزانة.
وانخفض مؤشر داوجونز بنسبة 0.13% فاقدا 32.14 نقطة مسجلا 25625.59 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك بنسبة 0.63% فاقدا 48.14 نقطة لينهي التعاملات عند 7643.38 نقطة، وتراجع أيضا مؤشر S&P 500 بمقدار 13.09 نقطة لينهي التعاملات عند 2805.37 نقطة منخفضا بنسبة 0.46%.
تعرضت مؤشرات البورصة الأمريكية للتراجع بضغط مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات مجدداً لأدنى مستوى في 15 شهراً وسط استمرار مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي.
من جهة أخرى قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن الاقتصاد الأمريكي قد يتمتع بنمو قوي في الربع الثاني وبقية العام الجاري، مع احتمالية أن يكون لتباطؤ الاقتصاد العالمي تأثيراً محدوداً.
وتأتي تصريحات المستشار الاقتصادي الأمريكي مع تزايد مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وانعكاس منحنى عائد السندات لأول مرة في 12 عاماً.
وتوقع “كيفين هاسيت” في تصريحات لشبكة “سي.إن.بي.سي” الأمريكية، أن يحقق اقتصاد بلاده نموا ضعيفا بنهاية الربع الأول من العام الجاري، إلا أنه أعرب عن تفاؤله حيال تحسن المؤشرات الاقتصادية العالمية اعتبارا من الربع الثاني من العام.