نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق الأسهم العالمية / وول ستريت تعاني من بيانات سلبية أثارت مخاوف حيال النمو
نتفليكس
نتفليكس

وول ستريت تعاني من بيانات سلبية أثارت مخاوف حيال النمو

افتتحت الأسهم الأمريكية تعاملات اليوم في الاتجاه الهابط بعد يوم واحد من الصعود، وهو ما جاء بسبب بيانات أمريكية سلبية ظهرت على صعيد أوضاع سوق العمل والنمو الاقتصادي. ومنذ ظهور تلك البيانات، تحاول بورصة نيويورك التغلب على الموجة الهابطة القوية، مما أدى إلى أداء متباين لمؤشرات بورصة نيويورك. 

وهبط داو جونز الصناعي إلى 31715 نقطة بعد أن فقدت حوالي 120 نقطة أو 0.5%. وتراجع ستاندردز آند بورس500 إلى 3921 نقطة بعد خسائر بواقع 10 نقاط أو 0.3%. لكن ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة ارتفع إلى 11369 نقطة بعد أن خسر حوالي 25 نقطة أو 0.3%.

وارتفعت مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية إلى 203 ألف مطالبة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 202 ألف مطالبة، وهو ما جاء على خلاف توقعات الأسواق التي أشارت إلى هبوط في تلك المطالبات بواقع 195 ألف مطالبة. 

كما ارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بواقع 0.5% في إبريل الماضي، مما يشير إلى ارتفاع أقل من القراءة السابقة التي سجلت زيادة قدرها 1.6%، وهو ما تطابق مع توقعات الأسواق التي أشارت إلى 0.5%.  

كما ارتفعت أسعار المنتجين باستثناء أسعار الغذاء والطاقة في الولايات المتحدة بواقع 0.4% في إبريل الماضي، مما يشير إلى ارتفاع أقل من القراءة السابقة التي سجلت زيادة قدرها 1.2%.

لكن الإيجابي في الأمر أن التضخم السنوي في أسعار المنتجين الأمريكيين ارتفع بأقل من والقراءة السابقة في إبريل، مسجلا 11.00% مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق بواقع 11.5% مقابل توقعات أشارت إلى 10.7%.

وارتفع التضخم السنوي في أسعار المنتجين باستثناء أسعار الغذاء والطاقة في إبريل الماضي بأقل من القراءة المسجلة في الشهر السابق. وسجلت القراءة الحالية 8.8% مقابل السابقة التي سجلت 9.6%، وهو ما جاء أدنى من التوقعات التي 8.9%. 

كما تراجعت قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة إلى 0.3% في إبريل الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.8%، وهو ما جاء أقل بكثير من التوقعات التي أشارت إلى 1.00%.  

تحقق أيضا

وول ستريت

وول ستريت تختم تعاملاتها بهبوط لأكثر من سبب

أنهت الأسهم الأمريكية في وول ستريت تعاملات الخميس في الاتجاه الهابط متأثرة بمخاوف الركود التي تزحف إلى الأسواق بين الحين والآخر، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط علاوة على تقارير الأرباح التي جاءت أدنى من توقعات الأسواق.