وجهت الولايات المتحدة اتهاماً صريحاً إلى الصين هو التلاعب بالعملة، مع تنامي التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين في بيان يوم الاثنين، إن الحكومة الأمريكية قررت اعتبار الصين متلاعبة في عملتها وسوف تتحاور مع صندوق النقد الدولي للقضاء على المنافسة غير العادلة من جانب بكين، وفقاً لوكالة “رويترز”.
تأتي الخطوة الأمريكية بعدما سمحت الصين لعملتها اليوان بالهبوط دون مستوى 7 مقابل الدولار يوم الاثنين للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.
وقالت بكين لاحقا إنها ستتوقف عن شراء منتجات زراعية أمريكية في تصعيد كبير في حرب تجارية قائمة منذ نحو عام مع الولايات المتحدة.
جاء هبوط اليوان الحاد الذي بلغت نسبته 1.4% بعد أيام من قرار ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% علي واردات من الصين بقيمة 300 مليار دولار.
ط
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن بيانا لبنك الشعب الصيني “البنك المركزي يوم الاثنين، أوضح أن السلطات الصينية تمارس سيطرة واسعة على سعر صرف اليوان.
وقال بنك الشعب الصيني إنه ”سيواصل اتخاذ إجراءات ضرورية ومستهدفة ضد سلوك القطيع الذي قد يحدث في سوق الصرف الأجنبي“.
واعتبرت الخزانة الأمريكية أن هذا اعتراف صريح من جانب بنك الشعب الصيني بأن لديه خبرة واسعة في التلاعب بعملته وأنه لا يزال مستعدا لفعل ذلك بشكل مستمر.
وتم صنفت تايوان وكوريا الجنوبية على أنهما تتلاعبان بالعملة في عام 1988، وهو العام الذي أصدر فيه الكونجرس قانون مراجعة العملة، وكانت الصين آخر بلد يتم تصنيفه كذلك في عام 1994.