نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
في ظل انتشار فيروس كورونا وتأثيره على الاقتصاد، هناك الكثير من الأراء والتوقعات التي تشير إلى اتجاه الفيدرالي الأمريكي إلى استخدام الفائدة السلبية، حيث توضح عقود الفيدرالي الآجلة هبوط معدلات الفائدة للسلبية العام المقبل.
وبالنظر إلى حالة الأسواق وأداء الاقتصاد الأمريكي، هناك عوامل من شأنها الضغط على الفيدرالى للاتجاه إلى سياسة الفائدة السلبية، من بين تلك العوامل سلبية البيانات الاقتصادية، وتقارير الوظائف الأمريكية المخيبة للآمال.
ويقول محمد العريان، المستشار الاقتصادى لمجموعة “أليانز”، أن الأسواق بدأت بالضغط من أجل أسعار الفائدة السلبية وهى نتيجة ستخاطر بجعل الأصول الخطيرة أكثر جاذبية بطريقتين من خلال تأثيرات القيمة الحالية الصافية التي تفيد التقييمات من خلال إخراج مزيد من الأموال من السندات الحكومية وتوجه النقدية إلى السندات والأسهم الأكثر خطورة.
وكان الرئيس الأمريكي قد دعا إلى استخدام الفائدة السلبية، حيث قال في تغريده منادياص بخفض معدلات الفائدة إلى السلبية، وهو ما يرفضه الفيدرالي في الوقت الحالي.
وغرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “طالما تستقبل الدول الأخرى منافع معدلات الفائدة السلبية، على الولايات المتحدة أيضًا قبول “الهبة”. أرقام ضخمة!”.
وذكر تقرير لـ”وول ستريت جورنال” أن اتجاه أعضاء لجنة السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى استخدام معدلات الفائدة السلبية هو أمر غير محتمل.
وأشار التقرير إلى أن التوقعات قد تصاعدت يوم الخميس الماضي إلى اتجاه الفيدرالي الأمريكي إلى خفض معدلات الفائدة إلى ما دون الصفر بنهاية العام الجاري، الأمر الذي أدى إلى تراجع عائدات السندات لأجل عامين.
ووفقاً للتقرير يعتبر أعضاء لجنة السياسة النقدية في الفيدرالي الأمريكي، الفائدة السلبية الملاذ الأخير البعيد في الوقت الحالي، وسط قلق لما سيتسبب فيه هذا القرار من آثار سلبية على الأسواق المالية.
وقال عضو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، كاشكاري، هناك إجماع لدى صانعي السياسات في الفيدرالي الأمريكي إلى حد كبير ضد استخدام الفائدة السلبية، في الوقت نفسه لا أريد بأننا لن نستخدم الفائدة السلبية، ولكن هناك الكثير من الأشياء التي يجب فعلها أولاً.
وكان نيل كاشكاري، قد صرح في وقت سابق بأنه لا يدعم الاتجاه إلى وجود معدل الفائدة السلبية في الولايات المتحدة، وأضاف أن بقاء المواطنين في المنازل هو أفضل الحلول حالياً.
