تشهد فنزويلا أحداثاً سياسية طاحنة أدت إلى تدهور اقتصادها وإنهيار العملة الرسمية للدولة “البوليفار”، ومع ضعف العملة وانخفاض قيمتها يرى خبراء أنه من الممكن أن يكون للعملات الرقمية دوراً في تعافى الوضع الاقتصادي.
ويأتي الخبير آرون أولموس أحد المحاضرين لتقنية البلوكتشين، ليتبنى فكرة استخدام العملات الرقمية في الاقتصاد الفنزويلي مع التحديات التي يواجهها بسبب الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
ويرى أولموس أن العملات الرقمية من المكن أن تكون الحل الأمثل في ظل كل هذه التحديات التي تواجه فنزويلا، وذلك عن طريق اللجو إلى نظام تداول مزدوج في الدولة للتغلب على التضخم، وهنا سيكون للعملات الرقمية دوراً في تخفيف العبئ على البوليفار.
وعن القوانين المالية المنظمة في فنزويلا فقد تسمح بإمكانية استخدام عملات رقمية لتكون جزءاً من نظام المدفوعات
وكانت الحكومة الفنزويلية قد أصدرت عملة رقمية “البترو” ويرى الخبراء أن هذه العملة لا يمكن الاعتماد عليها للنهوض بالاقتصاد الفنزويلي، ويرجع ذلك إلى هيكلها الذي يعتمد على تدخل الحكومة.
وشهدت تداولات اليوم الثلاثاء تراجع في القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية بنحو 2.5% في يوم واحد، وتراجعت عملة البيتكوين 2.52% لتتداول عند مستوى 3930.3 دولار.