نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق الأسهم العالمية / نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشة دبي – 01 يوليو 2024

نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشة دبي – 01 يوليو 2024

في مقابلة أجرتها شاشة تليفزيون دبي، تناول محمد حشاد؛ رئيس قسم الأبحاث والتطوير في نور كابيتال وعضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين، بالتعليق والتحليل أداء أبرز الأصول في أسواق المال، ولا سيما تأثيرات بيانات التضخم في الولايات المتحدة والتأثير على أسواق السلع والنفط.

لنبدأ من الولايات المتحدة. كيف ترى تأثير البيانات؟ بيانات التضخم المفضل لدى الفدرالي على الأسواق وأسواق السلع وأسواق الأسهم أيضا. وما توقعات تقرير الوظائف الشهري.

نستطيع أن نقول أن الأسواق تفاعلت بشكل ملحوظ بعد ظهور بيانات مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي. أظهرت البيانات عن تباطؤ معدل نمو الاستهلاك الأساسي الشخصي إلى اثنين وستة من عشرة بدلا من اثنين وثمانية من عشرة. هذا المؤشر كان له تأثير واضح على كافة الأدوات المالية في الأسواق بداية من سوق الأسهم الأمريكي الذي حقق ارتفاعات ملحوظة مدعوما بفكرة اقتراب مشروع خفض أسعار الفائدة بسبب تراجع الضغوط التضخمية. أيضا بخصوص أسواق العملات شاهدنا تراجع واضح في الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية في بسبب فكرة أنه ليس من الضروري أن يحتفظ الفدرالي بالفوائد المرتفعة أكثر من ذلك. تأثر أيضا أسعار السلع على رأسهم الذهب الذي ارتد من مستوى 2290 ويحوم الآن حول مستوى 2340 دولار للأونصة الواحدة، علاوة على ارتفاعات النفط التي كانت واحد من أكثر الأدوات التي استفادت النفط. تسجل إرتفاعات مدعومة بفكرة أن إيقاف أو إقتراب النهج التجديدي قد يدعم النشاط الإقتصادي بشكل إيجابي وبالتالي يؤثر على مستوى الطلب من أكبر مستهلك للطاقة في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية.

هل يعني ذلك: استمرار الزخم الصعودي على النفط، وهل هناك عوامل أخرى قد تؤثر عليه؟

النفط يحوم حاليا بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، استفاد بشكل كبير من مجموعة من العوامل على رأسهم حالة التحسن في معنويات الأسواق نتيجة احتمالات تعافي أو تحسن الطلب الأمريكي على النفط استفاد بشكل كبير من عودة حدة التوترات الجيوسياسية ما بين الجانبين الروسي والأوكراني، ومخاوف الأسواق عادة حيال احتمالية تعطل إمداد النفط الروسي. أيضا استفاد من النتائج الإيجابية لإجمالي الناتج المحلي الأمريكي واحد أرباع من عشرة، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. قد نشهد مع براميل النفط حول مستوى الأربعة وثمانين دولار وخمسة وثمانين دولار مع حفاظه على الثبات فوق مستوى الواحد وثمانين.

رأينا الين الياباني أكبر الخاسرين أمام الدولار ما هي الأسباب وهل تتوقع تدخل من المركزي؟

أكبر الخاسرين فى أسواق العملات هو الين يحوم أو يكافح حول أدنى مستوى له أمام الدولار الأمريكي منذ ثمانية وثلاثين عام. بشكل شخصي لم أتوقع أنه قد يتم اختراق حاجز المئة وستين بكل هذه السهولة ووصولا إلى مستوى المئة وواحد وستين. ولكن بعد أعلنت الحكومة اليابانية عن حدوث انكماش أكبر من الربع الأول. ترجمته الأسواق بشكل سريع واستبعدت فكرة رفع الفائدة وعلى أن يبقى الين الياباني ضمن مرحلة الفوائد السلبية. عامل أخر يزيد من الزخم الهبوطي عليه هو اتساع الفارق ما بين أسعار الفائدة في اليابان وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية ما يقرب من خمس مائة وأربعين نقطة أساس، وبالتالي قد يستمر الين في التراجع. أعتقد قد يكون هناك قريبا نوع من التدخل من قبل بنك اليابان سواء كان هذا التدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في الأسواق لمنع نزيف الخسائر.

اليورو والعوامل التي تؤثر فيه بالنسبة للانتخابات التشريعية الفرنسية.

ارتفع أمام الدولار فأعلى مستوى له منذ أسبوعين وجاءت هذه الارتفاعات نتيجة النتائج الأولية للانتخابات. في فرنسا نجد حزب التجمع الوطني اليميني فاز بالجولة الأولى ولكن لم تنتهي أو لم تحسم نتيجة الانتخابات حتى الأن. أعتقد أنها الفكرة الرئيسية ستقوم على الأحزاب الموجودة داخل الدوائر الانتخابية التي عددها يصل إلى خمسمائة وسبعة وسبعين وأعتقد أنها قد تؤثر بشكل إيجابي على تحركات اليورو.

تحقق أيضا

عائدات السندات الأمريكية

تعافي عائدات السندات الأمريكية بعد التركيز على الفائدة الفيدرالية

تعافت عائدات السندات الأمريكية بعد هبوط بسبب الإقبال على شراء هذه الأوراق المالية بهدف التحوط …