مكاسب الدولار والبيانات السلبية تستحوذ على تركيز المستثمرين خلال الأسبوع

سيطرت البيانات الاقتصادية السلبية على تعاملات الأسبوع الماضي الماضي، واستحوذت على تركيز المستثمرين، وتحديداً في الاقتصاد الأوروبي.

وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.5٪ عند 93.2470، في تعاملات يوم الجمعة الماضية ليعزز من مكاسب  مقابل سلة من العملات الرئيسية.

وتلقى الدولار ادعم من البيانات الاقتصادية التي أظهرت ارتفاع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في 18 شهراً خلال شهر أغسطس الجاري.

وعلى صعيد التوترات بين واشنطن وبكين، أمرت الصين الولايات المتحدة يوم الجمعة بإغلاق قنصليتها العامة في مدينة تشنغدو، كرد انتقامي على قرار واشنطن بإغلاق القنصلية الصينية في مدينة هيوستن الأمريكية.

وارتفع الدولار أمام اليورو بنسبة 0.53% لتتراجع العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.1797 دولار، فيما صعد الدولار أمام الين الياباني بنحو 0.00% إلى مستوى 105.8000 ين، وارتفع بأكثرمن 0.9% أمام الجنيه الإسترليني إلى 1.3090دولار، في تداولات يوم الجمعة.

وعلى مدار الأسبوع ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية إلى مستوى 93.2470 نقطة مرتفعاً بنحو 0.2%.

الأسهم

الأسهم الأمريكية

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7% تعادل 190.6 نقطة عند 27930.3 نقطة، دون أي تغييرات على أساس أسبوعي، فيما  زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% مسجلا 3397.1 نقطة وهو أعلى مستوى في تاريخه، ليحقق مكاسب أسبوعية بلغت 0.7%، وارتفع أيضا مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% عند 11311.8 نقطة ليسجل مستوى قياسيا جديدا، ومكاسب أسبوعية بنسبة 2.6 %.

الأسهم الأوروبية

انخفض مؤشر ستوكس 600 بنحو 0.1% ليصل إلى 365.09 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.8%، فيما شهد مؤشر فوتسي 100 البريطاني انخفاضا بنسبة 0.2% مسجلاً 6001.8 نقطة، ليتراجع بنحو 1.4% بنهاية الأسبوع، كما هبط المؤشر الألماني داكس بنسبة 0.5%  إلى 12764.8 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية تجاوزت 1%.

وانخفض المؤشر الفرنسي كاك بنسبة 0.3 بالمائة عند مستوى 4896.3 نقطة، ليهبط بأكثر من 1.3% خلال الأسبوع الجاري.

وحققت البورصات الآسيوية مكاسب على مدار الأسبوع الماضي، حيث حقق مؤشر نيكي ارتفاع 1.6% على مدار الأسبوع مغلقاً آخر جلساته عند مستوى 22920.3 نقطة، بمكاسب بلغت 369.06 نقطة، وسجل مؤشر توبكس مكاسب نحو 19.32 نقطة خلال الأسبوع الماضي متراجع بنحو 1.2%، منهياً الأسبوع عند مستوى 1604.06 نقطة.

السلع

الذهب.. ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر ديسمبر بنحو 50 سنتاً مسجلاً 1947 دولارا للأوقية بعد أن سجل مستوى 1916.60 دولار للأوقية، وسجل المعدن الأصفر خسائر أسبوعية بلغت 0.1%.

النفط

تراجعت أسعار العقود المستقبلية لخام نايمكس الأمريكي تسليم شهر أكتوبر بنسبة 1.1 بالمائة مسجلاً 42.34 دولار للبرميل بعد أن سجل مستوى 41.46 دولار للبرميل.وسجل الخام الأمريكي مكاسب بنحو 0.1 بالمائة للأسبوع الثالث على التوالي.

فيما كشفت بيانات صادرة عن شركة بيكرهيوز ارتفاع منصات الحفر والتنقيب عن النفط بالولايات المتحدة بنحو كبير لتبدأ في الارتفاع بعد تراجع استمر شهر تقريبا.

وبلغ عدد منصات الحفر العاملة في التنقيب عن النفط 183 منصة بزيادة بلغت 11 منصة، فيما انخفض عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي بمقدار منصة واحدة ليستمر التراجع على أعدادها مسجلة 69 منصة.

أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ارتفاع مخزونات الغاز الطبيعي بنحو 43 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 14 أغسطس لتصل إلى مستوى 3375 مليار قدم مكعب.

وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن مخزونات النفط في الولايات المتحدة انخفضت بنحو 1.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 14 أغسطس لتسجل 512.5 مليون برميل.

وكان من المتوقع أن تتراجع مخزونات النفط الأمريكية بمقدار 2.9 مليون برميل خلال نفس الفترة وفي سياق متصل عززت الصين، وهي أكبر مستورد للنفط في العالم، من مشتريات الخام الأمريكي خلال الفترة التي تسبق المراجعة المرتقبة للصفقة التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين.

وبحسب تقديرات “فورتكسا” القائمة على عمليات الحجز المؤقتة للناقلات تسلمت الصين خلال يوليو الماضي نحو 14 مليون برميل من النفط الأمريكي أو حوالي سبع ناقلات ممتلئة بكامل السعة من الدرجة الأولى.

العملات المشفرة

وعن أداء العملات المشفرة فحققت مكاسب قوية، مع ارتفاع البيتكوين لأعلى مستوى في 13 شهراً، وزادت البيتكوين بنحو 4% إلى 12318.9 دولار بعد أن ارتفعت إلى 12424 دولارا وهو أعلى مستوى منذ يوليو لعام 2019.

أهم الأحداث الاقتصادية

أبرز الأحداث الاقتصادية محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي حيث أشار إلى أن إنفاق المستهلكين الأمريكيين انتعش خلال الشهر الماضي، لكنه كرر وجهة النظر بأن مسار التعافي الاقتصادي سيعتمد على احتواء الفيروس، وكان الفيدرالي الأمريكي قرر في الاجتماع الأخير تثبيت معدل الفائدة عند مستوى يتراوح بين صفر بالمائة إلى 0.25 بالمائة، متعهدا باستمرار دعم الاقتصاد.

وقال المركزي الأمريكي في محضر اجتماعه الأخير الشهر الماضي والصادر، اليوم الأربعاء، إن الاقتصاد الأمريكي سيتأثر بشدة جراء تداعيات فيروس كورونا.

وأوضح المحضر اتفاق الأعضاء على أن أزمة الصحة العامة الحالية ستؤثر بشكل كبير على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم في المدى القريب وستشكل مخاطر كبيرة على التوقعات الاقتصادية على المدى المتوسط.

أوضحت بيانات الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، ارتفاع مبيعات المنازل الأمريكية القائمة بنسبة 24.7 بالمائة خلال يوليو لتسجل معدل سنوي يبلغ 5.86 مليون وحدة، مقابل 4.70 مليون وحدة في يونيو السابق له.

وعلي أساس سنوي، ارتفعت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة بنسبة 8.7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة في العام المنصرم عندما سجل 5.39 مليون وحدة.

وكشفت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الأمريكي، أن عمليات البدء في بناء المنازل الجديدة في الولايات المتحدة سجلت وتيرة سنوية عند 1.496 مليون وحدة في شهر يوليو الماضي بالقراءة المعدلة موسمياً بزيادة 22.6 بالمائة عن تلك المسجلة في يونيو السابق له بعد التعديل.

كشفت بيانات صادرة عن مؤسسة ماركت للأبحاث، اليوم الجمعة، عن ارتفاع مؤشر مديري المشتريات المركب والذي يضم أداء القطاعين الصناعي والخدمي معاً) إلى 54.7 نقطة في القراءة الأولية لشهر أغسطس الجاري، مقارنة مع 50.3 نقطة في الشهر السابق له.

كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى أعلى مستوى في 19 شهراً مسجلاً 53.6 نقطة خلال الشهر الجاري، مقارنة مع 50.9 نقطة في يوليو الماضي.

تراجع النشاط الصناعي في ولاية فيلادلفيا الأمريكية بشكل يتجاوز توقعات المحللين خلال الشهر الجاري، مع هبوط الطلبيات الجديدة والشحنات.

وأظهرت بيانات صادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية فيلادلفيا، أن مؤشر النشاط الصناعي تراجع إلى 17.2 نقطة خلال أغسطس الجاري مقابل 24.1 نقطة في الشهر السابق له، وكشفت بيانات صادرة عن وزارة العمل الأمريكية، أن عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة بلغ 1.106 تريليون دولار في الأسبوع المنتهي في 15 أغسطس الجاري بزيادة 135 ألف طلب عن مستويات الأسبوع السابق له بعد التعديل بالرفع.