ارتفعت الأسهم الآسيوية خلال مطلع تداولات اليوم الأربعاء، حيث تعقبت المكاسب المتواضعة المٌسجلة في وول ستريت بالأمس.
فقد أدت التوقعات بأن لقاحا سيربح في نهاية المطاف المعركة ضد الفيروس التاجي إلى تغذية آمال الانتعاش الاقتصادي، في حين دفعت توقعات الإمدادات السلبية أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في عام واحد.
وعليه، صعد مؤشر MSCI الأوسع نطاقاً لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.61%. وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.12%.
وبالمثل، قفزت الأسهم الصينية بنسبة 0.07% في حين ارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 1.05%. في أستراليا، قلص مؤشر S&P/ASX 200 خسائره وارتفع بنسبة 0.18%.
وفي سياق منفصل، امتدت مسيرة سندات الخزانة الإيجابية، مما أدى إلى ارتفاع عائدات السندات لأجل عشر سنوات بعيداً عن أعلى مستوى لها في عام تقريباً وتسبب في ارتفاع منحنى العائد قليلاً.
هذا ويقول المحللون إن المستثمرين يراهنون على أن إدارة بايدن القادمة ستكثف من توزيع الولايات المتحدة للقاحات الفيروسات التاجية وأن تنفق مبالغ كبيرة على المزيد من التحفيز، الأمر الذي سيسهم في انتعاش الاقتصاد العالمي وزيادة الطلب على السلع الأساسية.