نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
صرح جون ويليامز ، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك اليوم الخميس أنه يتعين على مسؤولي البنك المركزي الأمريكي مساءلة أنفسهم وتعزيز التواصل بشأن استراتيجيتهم لأنهم يواجهون التحدي المتمثل في منع التضخم من الانخفاض الشديد.
وأضاف أن الهدف يتناقض بشكل حاد مع العقبات التي واجهتها الأجيال السابقة ، عندما صارع صانعو السياسة التضخم الذي كان “مرتفعًا بشكل غير مرغوب فيه”.
وتابع ويليامز أن أسعار الفائدة أقل الآن مما كانت عليه قبل الركود بسبب بطء نمو الإنتاجية والتغيرات الديموجرافية وزيادة الطلب على الأصول الأكثر أمانًا.
وأضاف أن هذه المعدلات المنخفضة تحد من قدرة مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة خلال فترة الركود الاقتصادي، ويمكن أن يؤدي التراجع الهبوطي في توقعات التضخم إلى المزيد من القيود.
وقال وليامز إذا استمر التضخم في التراجع عن المستويات المستهدفة المماثلة للسنوات الست الماضية ، فمن المرجح أن يستمر الاتجاه النزولي في توقعات التضخم، ولكن لا يزال هناك وقت لتجنب هذا المصير.
وأوضح ويليامز أن المستهلكين الأصغر سناً ، بما في ذلك جيل الألفية وجيل Z ، لا يمكنهم التواصل مع الأشخاص الذين عاشوا فترات التضخم المرتفعة في السبعينيات والثمانينيات.
وقال إن صانعي السياسة يمكنهم استخدام التواصل الواضح لأهدافهم واستراتيجيتهم لتشكيل توقعات التضخم في المستقبل.
وأوضح أن الحفاظ على توقعات التضخم المرتكزة على النقطة الصحيحة لن يعتمد فقط على محاسبة صناع السياسة أنفسهم على التضخم ، ولكن على قدرتهم على تنفيذ سياساتهم والتواصل بوضوح”.
ولم يعلق ويليامز على السياسة النقدية الحالية خلال ملاحظاته، ووافق مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع على ترك أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الشهر الماضي وأشاروا إلى أنه من المرجح أن تظل المعدلات ثابتة في الوقت الحالي دون تغيير كبير في توقعاتهم الاقتصادية.
